عين روناهي
روناهي/ قامشلو ـ بعد التشاور مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لئن يعطيني رأيه باختيار أي مشروع فيه ربح مادي كبير؟ لذا؛ قررت أن أخذ بنصيحته الثانية، وأن أبيع منزلي وأسكن ببيت مؤجر بالسعر المقرر من الإدارة الذاتية، وليس بسعر العقود البرانية، التي فيها الأسعار مضاعفة، وأن أشتري بثمن المنزل صهريجاً لبيع المياه، فهو مشروع مربح كثيراً كما ذكر الرئيس الأمريكي ترامب، وأرباحه ستضاهي أرباح المشروع الأول والذي كنت أخطط له تقليداً للبلدية وللشركة المستثمرة بالشارع العام بمدينة قامشلو وجعلهم الشارع كراجاً لركن السيارات مقابل أجرٍ مادي رمزي، إضافة إلى أنه منظر حضاري أكثر في المدينة، ويعمل على تخفيف الازدحام المروري؟ وذلك حسب القائمين على المشروع، وبالفعل فكرت لأيام وليال في قضية جعل الشارع الذي يقع فيه منزلي كراجاً للسيارات، وطلبت العون بالتفكير من ترامب. ولكنه؛ كان متردداً قليلاً على ما يبدو، ورغم ذلك قال تستطيع التجربة، وفي حال لم ينجح المشروع قل لهم: “إنه مشروع مؤقت”، ومع اقترابي للبدء بتنفيذ هذا المشروع، فجأة غيرت رأي؟ وذلك عندما ظهرت قضية عدم توفر المياه بمدينة قامشلو بالشكل المطلوب، ولن أدخل في تفاصيل الأسباب إن كانت بسبب الأعطال في الكهرباء، الذي تغذي الآبار أو المولدات التي وضعت، هل بالفعل يتم الاستفادة منها بقضية تشغيل هذه الآبار أم لا؟ فكل ما أعرفه أنه عند كل فترة تظهر مسألة عدم توفر المياه في الكثير من الأحياء بمدينة قامشلو وحتى في فصل الشتاء؟ وبعد مراسلة الرئيس الأمريكي ترامب وشرح المشروع وأهدافه، أعجب به كثيراً وطلب مني تنفيذه على الفور، وقال لي حتى أنك سوف تشتري في ظرف سنة، أو سنتين منزلاً آخر ويبقى الصهريج لك مربحاً، بالإضافة لدخلك الشهري منه، وهنا أود أن أشكر الرئيس الأمريكي ترامب (أبو المعادن) على نصيحته بأن اعتمد المشروع الثاني لأنه بالفعل مشروع مربح أكثر، ومصدره الذي لا ينضب جيوب المواطنين.