مركز الأخبار ـ استذكرت وحدات مقاومة شنكال شهداء هجوم 2017، وأكدت على مواصلة النضال ضد الاحتلال التركي دفاعاً عن كرامة المجتمع الإيزيدي وسيادة الأراضي العراقية.
جدّدت وحدات مقاومة شنكال، في الذكرى الثامنة لهجوم 2017، عهدها بمواصلة النضال، مستذكرةً شهداء العدوان التركي الذي استهدف مناطق شنكال في وقتٍ كانت الوحدات تقاتل على جبهات مواجهة مرتزقة “داعش”.
وأصدر المركز الإعلامي لوحدات مقاومة شنكال، بياناً استذكرت فيه شهداء الهجوم الذي شنه الاحتلال التركي على شنكال في الـخامس والعشرين من نيسان، جاء فيه: “في الخامس والعشرين من نيسان ٢٠١٧، تعرضت شنكـال/ سنجـار إلى عدوانٍ غاشم من قبل الاحتلال التركـي، حيث شنت الطائرات الحربية التركية الغاشمة سلسلة من الغارات الجويـة على مناطقنا، بينما كنا في جبهـات القتـال، نواجه مرتزقة داعـش بكل شجاعة، هذا القصف الجوي العنيف لم يكن مجرد اعتداء على مواقعنا العسكريـة، بل كان محاولة لتدمير إرادتنا في وجه الاحتلال والإرهاب”.
وتابع البيان: “وكانت هذه الهجمات بمثابة أول انتهاك لسيادة العـراق في شنكال من قبل تركيـا، وهو انتهاك طالما تجاهلته الحكومـة العراقيـة آنـذاك، ما سمح للعـدو بالتمادي في جرائمه ضد شعبنا، إن غياب الموقف الحازم من الدولـة العراقيـة قد فتح الباب أمام الاحتلال التركـي ليُكمل قصفه، مرةً تلو الأخرى، مهدداً حياة المدنييـن العراقيين وأبناء المقاومـة الإيـزيـديـة بالخطر والمـوت، في مسعى مستمر لزعزعة أمن المنطقة وزرع الخوف بين أبناء شعبنا. ونحن نستذكر استشهـاد رفيقنا الشاب كينجـو الذي نال شرف الشهادة في سبيل وطنه وشعبه، نؤكد على أن دماء الشهداء ستكون وقوداً لنضالنا المستمر ضد كل من يسعى لاحتلال أرضنا أو تهديد أمننا، لا ننسى التضحيات التي قدمها رفيقنا، ونظل متمسكين بمبادئنا في مقاومة المحتلين”.
واختتم البيان: “نؤكد من خلال هذا البيـان، أن أي عـدوان على أرضنا وعلى سيادتنا لن يمر دون عقاب، وإننا في وحدات مقاومة سنجار، مستمرين في النضال والمقاومة، سنواصل الوقوف في وجه أي معتدي، ولن نقبل بأن تُمس كرامة شعبنا أو تهدد سيادتنا”.