• Kurdî
الجمعة, مايو 9, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

موسم التقطير في قسنطينة… تقليد نسوي يعود مع إشراقة كل ربيع في الجزائر

20/04/2025
in المجتمع, وسائط
A A
موسم التقطير في قسنطينة… تقليد نسوي يعود مع إشراقة كل ربيع في الجزائر
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 22

تُعدُّ عملية تقطير الزهور واحدة من أقدم العادات والتقاليد في الجزائر، حيث تتميز المدن العريقة مثل مدينة الجسور المعلقة “قسنطينة”، بممارسة هذه الحرفة التقليدية التي تجمع بين الفن والجمال والطبيعة في تناغم استثنائي.

بدأت النساء في الجزائر بتقطير الزهور مع حلول الربيع، إحياءً للموروث التقليدي الذي يمتد لعصور، حيث تتمازج الأجواء بين الروائح العطرية والأصالة الثقافية، لتُعيد للأذهان حكايات الأجداد وتاريخ البلاد العريق.

موسم التقطير السنوي

وتتميز العديد من الدول والمدن باستخدام الورود في تحضير أطباقها التقليدية والعلاج الطبيعي، وتعد مدينة قسنطينة الواقعة شرق العاصمة الجزائرية، هذه المدينة العريقة، المعروفة باسم “مدينة الجسور” و”مدينة الصخر العتيق”، والتي تشتهر بأنها مركز للفكر والإبداع، وترتبط بموسم التقطير السنوي، حيث تفوح شوارعها برائحة ماء الورد والزهر، مما يضفي عليها طابعاً فريداً خلال هذه الفترة من السنة.

ففي شارع “الروتيار” المطل على “الريميس”، الذي سمي نسبةً إلى فريديريك ريميس، مهندس الجسور المعلقة، والمعروف أيضاً بـ “وادي الرمال”، يقع أحد أبرز معالمه حمام “دقوج”، وهو أقدم حمام شيد خلال العهد العثماني، كانت تقف لامية بويموت على شرفة منزلها المطل على المدينة القديمة التي تتحدى الزمن والمناخ، وهي تستعد لعملية التقطير، وسط زخات المطر المنعشة ونسائم الربيع الباردة التي تضفي سحراً خاصاً على وجوه المارة.

وقالت “لامية بويموت” التي تنتمي إلى عائلة عريقة اشتهرت تاريخياً بتقطير الورد والزهر وتحضير الأطباق التقليدية: “إن التحضير للتقطير يبدأ مع حلول الربيع، وينطلق قطف الأزهار مطلع آذار، وبعد حوالي عشرين يوماً، وبالتحديد من منتصف نيسان، يزدهر الورد في الجنائن والبساتين المنتشرة على طول الطرق المؤدية إلى بلدة “حامة بوزيان”، حيث تُصبح تجارة الورود في هذه الفترة من أكثر المشاريع ربحية بسبب ندرتها وارتفاع الطلب عليها”.

وسنوياً وخلال هذه الفترة بالذات، تحتفل قسنطينة كل ربيع بموسم التقطير حيث ينظم مهرجان ضخم، وبالموازاة مع ذلك تُنظم معارض في الساحات العامة والشوارع لبيع الماء المُقطر المستخلص من العطرشة وهي زهرة تُستخدم لصناعة أفخم العطور والنعناع والزعتر والشيح واللافندر.

موروث شعبي

وتشتهر مدينة قسنطينة التاريخية بتقليد تقطير الورد الذي يُعد جزءاً من موروثها الشعبي العريق، ووفقاً لـ لامية بويموت، التي تمارس هذه الحرفة لأكثر من 20 عاماً، هناك روايتان حول أصل هذه العادة، تشير الرواية الأولى إلى أن دول شمال إفريقيا، ومنها الجزائر، ورثت تقليد التقطير عن الأندلسيين، أما الرواية الثانية، وهي الأكثر شيوعاً، فتعود إلى عام 1620 خلال فترة حكم الدولة العثمانية، حيث أهدى أحد الصينيين شجرة مميزة لإحدى العائلات القاطنة في قسنطينة، والتي قامت بزراعتها لأول مرة في منطقة حامة بوزيان، اليوم تُنتج هذه المنطقة الزهور العطرية، مثل الورد والزهر، لتنتشر زراعتها في مناطق أخرى من المدينة، التي تفيض برائحة الورد في كل فصل ربيع، مما يضفي سحراً خاصاً على أجوائها.

وشرحت لامية، تفاصيل عملية التقطير التقليدية التي تعتمد على استخدام معدات تُعرف بـ “القطار”، وهو جهاز مكوّن من جزئيين منفصلين يُوضع أحدهما فوق الآخر، الجزء السفلي، المعروف بـ “الطنجرة”، يُصنع من النحاس وتُلامسُ قاعدته النار مباشرة، حيث يُملأ بالورود والقليل من المياه لتسهيل العملية، أما الجزء العلوي، فهو “الكسكاس”، الذي يُملأ بالماء البارد ويتم تجديده باستمرار لتسهيل عملية التقطير، والتي تُجرى على نار هادئة جداً وتستغرق بين ساعة ونصف إلى ساعتين كاملتين للحصول على لتر واحد من ماء الورد أو ماء الزهر.

ويتصل كل جزء بأنبوب، الأول في الجزء العلوي يُستخدم لتفريغ وتجديد الماء كلما ارتفعت درجة حرارته، والآخر في الجزء السفلي يُخصص لتفريغ قطرات ماء الورد إلى قارورة زجاجية شفافة تُغطى عادةً بقطعة من القماش الأبيض “في الماضي، كانت النساء في دار العرب أو دار الجيران يغطين القارورة بالقماش الأبيض للحفاظ عليها من العين والحسد، وأيضاً للحفاظ على تركيز الرائحة وعدم ضياعها في الهواء”.

ولفتت لامية، أنها لا تزال تعتمد الطريقة التي ورثتها عن جدتها لتحديد كمية الورد المستخدم في عملية التقطير، أي أنها تعتمد على الغربال، حيث يُعطي غربال واحد من زهر “لارنج” لترين من ماء الزهر، بينما يمنح الغربال المملوء بالورد لترين من رأس قطار مركز.

وتُرافق عملية التقطير مجموعة من العادات الجميلة كما أوضحت، حيث إنهن يبدأن برش قطرات الورد الأولى في أركان البيت، بينما يُستخدم الماء الذي يتم تجديده أثناء العملية للتنظيف والجلي، مشددة على “أهمية إجراء عملية التقطير في أجواء هادئة تماماً، مع وضع السكر والملح حول الموقد لحمايته من الحسد والعين”، وتكتمل هذه الطقوس بجو من الضيافة القسنطينية، حيث تُقدّم الحلويات التقليدية مثل “طمينة القطار”، التي تُحضر من سميد أبيض محمص مع زبدة حيوانية وعسل طبيعي، وتُقدم بجانب القهوة المعطرة برائحة الزهر، مما يُضفي طابعاً مميزاً على هذه التجربة الثقافية. وأشارت “لامية بويموت” في ختام حديثها، إلى أن استخدامات ماء الورد، تقول إن سكان قسنطينة الأصليين لا يستطيعون الاستغناء عنه، رغم توفر البدائل الصناعية التي تنتجها المصانع في الجزائر، مشيرةً إلى أن ماء الورد يُعتبر جزءاً لا يتجزأ من المطبخ التقليدي، حيث يُستخدم في تحضير العديد من الأطباق الشهيرة مثل المقرود، شباح السفرة، طاجين الحلو، البقلاوة، الطبيخ القسنطيني، والمحلبي.

وإلى جانب ذلك، يُوظف ماء الورد في المجالات الجمالية، إذ يُعتبر مثالياً لتنظيف البشرة بفضل خلوه من الكحول والعطور والمواد الكيميائية القاسية، كما يُستخدم كعلاج طبيعي للعينين، فضلاً عن كونه آمناً ومفيداً للأطفال الرُضع حديثي الولادة.

يذكر، أنه لا تقتصر هذه الحرفة على محافظة قسنطينة فقط، بل تشتهر بها أيضاً مدن جزائرية عدة على غرار تلمسان وعنابة وميلة والبليدة التي تعرف بمدينة الورود، وحتى القصبة الجزائرية، إذ لا تزال عائلات تحافظ على هذا التقليد.

وكالة أنباء المرأة

ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

تجاوزت الـ 324 تريليون دولار…الديون العالمية تسجل مستوى غير مسبوق
الإقتصاد والبيئة

تجاوزت الـ 324 تريليون دولار…الديون العالمية تسجل مستوى غير مسبوق

08/05/2025
مدته 30 عاماً.. عقد تشغيل مرفأ اللاذقية يضمن ربح صافي للدولة يصل لـ 70%
الإقتصاد والبيئة

مدته 30 عاماً.. عقد تشغيل مرفأ اللاذقية يضمن ربح صافي للدولة يصل لـ 70%

08/05/2025
وحدات المياه في الطبقة.. مساعي مستمرة لتخفيف الأعباء على الأهالي
الإقتصاد والبيئة

وحدات المياه في الطبقة.. مساعي مستمرة لتخفيف الأعباء على الأهالي

08/05/2025
رواية “سقوط الديكتاتور” حاضرة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب
الثقافة

رواية “سقوط الديكتاتور” حاضرة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب

08/05/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة