أطلقت منظمة مناصرة ضحايا دارفور نداء إنسانياً عاجلاً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل ومساعدة النازحين في منطقة طويلة.
دارفور تقع غرب السودان، شهدت صراعات وأزمات إنسانية مستمرة منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتتطلب الأوضاع الإنسانية فيها دعماً مستمراً من المجتمع الدولي والجهات الإنسانية لضمان تحسين حياة السكان المتضررين.
وقالت منظمة مناصرة ضحايا دارفور في السودان، إن معاناة النازحين في محلية طويلة، وصلت ذروتها حيث توفي أكثر من أربعة مواطنين بسبب العطش وضربات الشمس، كما يوجد المئات من المرضى المصابين بأمراض (السكري، والضغط) بلا أدوية أو رعاية.
وأوضحت أن 120 ألف نازح وصلوا من الفاشر ومعسكرات أبو شوك وزمزم، و400 ألف آخرين متوقع وصولهم خلال 48 ساعة، لافتةً إلى أن هناك انعداماً تاماً لمياه الشرب، ونقصاً حاداً في المحاليل الطبية والمعدات.
وأكدت المنظمة، أن المطبخ الإغاثي سينفد خلال ثلاثة أيام إذا لم يتوفر الدعم، وأن هناك 150 شخصاً في حالة إغماء جزء منهم مصابون بالطلق الناري، وجزء آخر أمراض مزمنة بالإضافة للجوع والعطش الشديد.
وطالبت المنظمة بإرسال أدوية الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى دعم طبي عاجل (محاليل وريدية، معدات إسعاف) وتعزيز الاستجابة الغذائية قبل تفاقم المجاعة، قائلة، إن الوقت ينفد، وكل تأخير يعني خسارة أرواح. وشهدت منطقة طويلة تدفق النازحين بكميات كبيرة من مخيم زمزم ومخيم أبو شوك ومدينة الفاشر بسبب هجمات قوات الدعم السريع على تلك المناطق.
وكالة أنباء المرأة