روناهي/ قامشلو ـ انتهت بعض الدورات الرمضانية، بينما البعض الآخر منها قامت اللجان المشرفة على تنظيمها بتأجيل المباريات النهائية إلى انتهاء فترة عيد “الفطر” السعيد، علماً الدورات الرمضانية تُقام كل سنة منذ حوالي عقد من الزمن بمدينة قامشلو.
واختتمت منافسات الدورة الرمضانية في ملعب مجمع القلعة الرياضي الكائن قبل مدخل قرية هيمو بمدينة قامشلو، وفي هذا الملعب أقيمت دورتين الأولى كانت للمخضرمين، لمواليد 1990وما دون، وانتهت المباراة النهائية فيها بفوز فريق آمد على فريق براتي ملي بنتيجة أربعة أهداف دون رد، بينما الدورة الثانية فقد كانت للأعمار المفتوحة وجمعت بين فريقي جين سبور وميران وانتهت بفوز فريق ميران بفارق ركلات الترجيح بنتيجة 3×2، بعد التعادل في الوقت الأصلي للمباراة بهدفين لهدفين.
بينما تم تأجيل المباراة النهائية للدورة الرمضانية التي تُقام وفاءً للفقيد “آزاد علي” “أبو جتو”، وذلك على أرضية ملعب قامشلو المغطى، بين فريقي روج آفا وآفدار إلى بعد نهاية عطلة عيد الفطر السعيد، علماً جاء تأهّل فريق روج آفا بعد فوزه في الدور نصف النهائي من الدورة على فريق روزان للصرافة بهدفين دون رد. بينما جاء تأهل فريق آفدار إلى المباراة النهائية بعد الفوز على فريق أصدقاء أبو روهات بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين. وحتى ساعة إعداد هذا الخبر لم يُحدد بعد تاريخ وساعة المباراة النهائية للدورة، علماً الدورة كانت بمشاركة 32 فريقاً. كما تم تأجيل المباراة النهائية لدورة الرمضانية للمخضرمين، والتي تقام وفاءً للشهيد “كيفو عثمان” “أبو هوكر” على أرضية ملعب آزادي المغطى الكائن جنوب دوار الشهيد “يوسف كلو” إلى بعد الانتهاء من عطلة عيد “الفطر” السعيد.
وستجمع المباراة النهائية بين فريق آمد الذي تأهل بعد الفوز على فريق شباب قامشلو بثلاثة أهداف دون رد، ورافقه برفو عاكولة للمباراة النهائية الذي فاز هو الآخر على فريق براتي ملي بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، علماً الدورة كانت بمشاركة 16 فريقاً.
كما وصلت منافسات الدورة الرمضانية للمخضرمين والمقامة حالياً على أرضية ملعب جودي روهلات سابقاً الكائن بحي قناة السويس في قامشلو، للأدوار النهائية، وعلى نفس الشاكلة الدورة الأخرى التي تقام أيضاً على الملعب نفسه وهي للأعمار المفتوحة، وهكذا تأجلت المباريات النهائية فيها إلى ما بعد عطلة العيد أيضاً.
ولعبت كثرة الدورات الرمضانية هذا العام إلى تأجيل المباريات النهائية إلى ما بعد انتهاء عطلة عيد “الفطر” السعيد، وذلك لأن لاعبي الفرق ملتزمين بعدة فرق بمدينة قامشلو وحتى مع فرق تشارك في دورات خارج المدينة، وكتبنا عن انعكاس كثرة هذه الدورات على طابعها الجميل الذي كان يحصل كل عام، بحيث غابت الكثافة الجماهيرية بالعديد من الدورات بسبب انقسام الجماهير وتوجهها إلى الملاعب المختلفة بالمدينة، والتي بات عددها يزداد كل عام، فمؤخراً زاد ملعب آخر والذي مازال قيد التجهيز وهو في حي العنترية، ونوهنا على ضرورة وجود التنسيق بين اللجان المنظمة للدورات الرمضانية حتى تظهر الدورات جميعها بطابع تنظيمي جميل وناجح.