روناهي/ قامشلو ـ تأهّل كلاً من فريقي روج آفا وآفدار إلى المباراة النهائية من الدورة الرمضانية التي تُقام وفاءً للفقيد “آزاد علي” “أبو جتو”، وذلك على أرضية ملعب قامشلو المغطى.
وجاء تأهّل فريق روج آفا بعد فوزه في الدور نصف النهائي من الدورة على فريق روزان للصرافة بهدفين دون رد.
المباراة كانت الأفضلية فيها خلال الشوط الأول لفريق روزان للصرافة ولكنه لم يستطِع ترجمة فرصه لأهدافه، في الشوط الثاني استطاع فريق روج آفا استغلال فرصه وجعل النتيجة لمصلحته، وليفوز بهدفين دون رد ويتأهل للمباراة النهائية من الدورة. ورافقه إلى المباراة النهائية فريق آفدار بعد الفوز على فريق أصدقاء أبو روهات بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.
أصدقاء أبو روهات كانوا الأسرع للتسجيل، ولكن فريق آفدار أدرك التعادل، ومع إعلان الحكم عن دقيقتين كوقتٍ بدل ضائع استطاع فريق أصدقاء أبو روهات تسجيل هدف التقدم مجدداً ولتنتهي أحداث الشوط الأول بنتيجة هدفين لهدف لمصلحة فريق أصدقاء أبو روهات.
في الشوط الثاني تبادل الفريقان الهجمات مع أفضلية لفريق آفدار الذي حقق التعادل، وقبل نهاية المباراة بثلاث دقائق رفع الحكم البطاقة الحمراء بوجه أحد لاعبي فريق أصدقاء أبو روهات بعد تلقيه الإنذار الثاني، ولتتوقف المباراة بعد الاعتراض على هذا القرار، وبعد توقف لفترة قصيرة عادت المباراة للإكمال، واستطاع خلال الدقائق المتبقية من المباراة فريق آفدار تسجيل هدفه الثالث مستغلاً النقص العددي لفريق أصدقاء أبو روهات وليفوز بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وحتى ساعة إعداد هذا الخبر لم يُحدد بعد تاريخ وساعة المباراة النهائية للدورة، علماً الدورة كانت بمشاركة 32 فريقاً، وشهدت مباريات ندية وقوية، والبعض منها حصلت فيها إشكالات كبيرة، وذلك بعد القرارات الغير صحيحة من الحكام، وقوانين غير مناسبة لهكذا دورات من قبل اللجنة المنظمة، ففي دورات السداسيات والسباعيات على الملاعب الصغيرة يتطلب أن تكون القوانين ملائمة لصغر حجمها وعدد اللاعبين فيها.
وبحسب اطلاعنا على الدورات الرمضانية كافة، فقد كانت هذه الدورة صاحبة الجماهيرية الأكبر في مدينة قامشلو، ولعبت جغرافية الملعب الدور الأكبر في هذا الحضور لجانب جلب الفرق لاعبين مميزين ينشطون على صعيد الأندية في شمال وشرق سوريا وسوريا ككل.