مركز الأخبار ـ تتزايد حالات القتل والتصفية على أساس انتقامي طائفي في عدة مناطق من سوريا، حيث عثر الأهالي على جثة شاب من أبناء الطائفة العلوية، وقد أُعدِم ميدانياً بالرصاص المباشر على يد مسلحين.
وفي حادثةٍ أخرى، اقتحمت مجموعة مسلحة، محل هواتف محمولة يعود إلى شابٍ علوي، حيث أقدمت على قتل صاحب المحل بمسدس كاتم صوت، وذلك في قرية الريحانية في ريف حمص الغربي.
وأُعدم شخص في العقد الثالث ميدانياً برصاص من قبل مسلحين، بعد أن اقتحمت مجموعة مسلحة منزله في حي كرم شمشم بحمص، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة، ليتم العثور على جثته في اليوم التالي مرمياً داخل أحد الأبنية بحي الخالدية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أقدمت مجموعة مسلحة مجهولة، على خطف المواطنين حمزة حمود، ولانا حمود، ولبنا حمود، من عائلة واحدة، وتم اقتيادهم إلى جهةٍ مجهولة دون معرفة مصيرهما حتى اللحظة.
وتداول روّاد مواقع التواصل الافتراضي معلومات خطيرة للغاية، في حال صحتها، تُفيد بأن مجموعات مسلحة تقوم باختطاف النساء العلويات من الساحل، ويتم بيعهن في أسواق أسموها بالنخاسة على شاكلة ما كان يفعل مرتزقة داعش بالإيزيديين.
واختطفت شقيقتان إحداهما صيدلانية، والثانية مهندسة، على طريق سفرهما من القرداحة إلى دمشق، حيث تم إنزالهما من المركبة عند جسر أرزونة، وتم اقتيادهما إلى جهةٍ مجهولة دون معرفة مصيرهما حتى اللحظة. وفي حادثة أخرى، فُقِد الاتصال بثلاثة أشقاء عند مفرق بيت الشنته على أوتوستراد طرطوس، دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة.