• Kurdî
الجمعة, مايو 9, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

مكانة وقيمة عيد نوروز “Nûroj” عند الكرد قومياً ودينياً

22/03/2025
in الثقافة
A A
مكانة وقيمة عيد نوروز “Nûroj” عند الكرد قومياً ودينياً
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 19

 برادوست ميتاني

لعيد نوروز مكانة كبيرة في قلوب الشعب الكردي دينياً وقومياً، لأن جبلت شخصيته بها من جهة، كما أنه يعد للكرد أجمعين تقويماً سنوياً ارتبط بحيثيات حياتهم الزمنية من جهة أخرى.

كملحمة قومية دينية دخل نوروز في مشاعر الكرد الفيزيائية من حيث الميثولوجيا، ولهذا حدث أن امتزجت به الأسطورة: عندما حمل كاوا هسنكار الكردي Kawayê Hesinkar مطرقته وسيفه في وجه الدكتاتور الظالم زهاك ( Zihakفي العربية الحنش الضخم أو التنين) ليخلص الشعب الآري من استبداده ووحشيته.

إذ تقول الملحمة: أن أفعيين نبتا على كتفي زهاك، وقد نغصا له حياته خاصةً عندما كانا يشعران بالجوع، ولا يقوى الملك على تحمل ذلك، لذا جمع الملك الذي حوله أطباءه جميعاً لإيجاد علاج له، فأشار أحدهم، أن يطعمهما بدماغ شابين في مقتبل عمرهما، لذلك صار يأخذ يومياً شابين من أسرتين، وأحياناً شاب وشابة ويذبحهما ويطعم الأفعيين دماغهما فتهدآن، بمرور الأيام والأشهر أزداد عدد الضحايا، هذا ما جعل أطباؤه أو حاشيته القائمين على هذا الأمر أن يذبحوا شخصاً واحداً ويأتوا بدلاً من دماغه بدماغ نعجة، أو غيرها من الحيوانات. وذلك رأفة بالشباب، ويخفوا الآخر في الجبال، بمرو الزمن أزداد عددهم فوق الجبال فكونوا مجتمعاً متكاملا.

بتتالي الأيام جاء الدور على ابن شخص يعمل  حداداً، وهو كاوا هسنكار، ويقال بأنه كان الدور السادس عشر، الذي يشمل أولاده، إذ أنه كان قد أفدى بأولاده الخمسة عشر، وكان عليه في  هذه المرة أن يفدي بولده السادس عشر الوحيد المتبقي، لذا جمع حوله الناس الذين حرضهم بوعي ودراية ضد زهاك ونظمهم، ثم هاجموه ليلاً، وكان ضمن الثوار ابنه السادس عشر المتبقي الذي يحمل اسم (زيرJîr ) وعند وصول الثوار  إلى باب جدار القلعة، وبعد أن أوثقوا وقتلوا من قاومهم من الحراس والحامية، رفعوا زير من فوق الجدار ليقفز إلى الداخل بالرغم من صغر سنه ، ثم فتح لهم الباب ودخلوا في عراك مع حامية قصر زهاك، الذين انتصر عليهم الثوار، ثم تمكن كاوا من التسلل إلى مخدع الدكتاتور زهاك، الذي كان يسهر مع بطانته من المغررين بهم من الرجال والحريم وهم يرقصون ويشربون الخمر، ثم امتشق كاوا سيفه في وجهه، وبعد أن تخلص مع رفاقه ممن حوله أخذ يذكره بجميع جرائمه وطغيانه وأرواح الأبرياء، التي أزهقها، ثم ضرب بسيفه على رأسه وقتله، وكان قد اتفق مع الأهالي وسكان الجبال إذا ما انتصروا على زهاك فإنه سيشير لهم  بالنار من على سطح قصر زهاك، لذا انطلق إلى سطح القصر ورفع بمشعل إلى الأعلى إشارة إلى النصر الذي حققه، وهذا ما  فعله الأهالي أيضاً في البلدات والقرى، وكذلك هؤلاء الشبان الملتجئون إلى الجبال، وقد هبط الشبان من أعالي الجبال إلى قراهم، وفي أيديهم مشاعل أنارت ظلمات الليل مبشرين بحريتهم.

لقد خلدت النيران هذه الذكرى، فأصبحت منذئذ رمز التحرر والحرية للشعب الكردي، وكان اختيار زهاك للجيل الصاعد بأن يذبحه إيحاء إلى أنه يسعى إلى القضاء على تجدد المجتمع، كما أن اختياره للدماغ هو سعيه للقضاء على الفكر والعلم والوعي.

تعد ملحمة نوروز وكاوا هسنكار من الملاحم الشعبية النادرة في العالم، وقد أغنت هذه الملحمة التاريخ والحضارة الكرديتين خاصة، إلى جانب العرق الآري عامة، بما فيها من تراث وفكر وثقافة.

حافظت الأمة الكردية من خلالها على أصالتها وديمومتها في وجه السياسات المعادية للإرث الثقافي الكردي، بالرغم من محاولات السرقة لهذا التراث أو التشويه به، مثل ما فعله مع الأسف الفرس منهم الفردوسي في كتابه شاهناما، الذي يلغي دور كاوا بل يجسد الشخصية بفريدون وجمشيد وأحياناً أخرى يتشدق الفرس بثورتهما على الكرد في شخصية كورش الفارسي المنقلب على “أستياغ” جده لأمه الكردية أماندا، الذي كان آخر امبراطور ميدي، فيجعلون كورش الأخميني الفارسي كاوا ومن أستياغ الميدي الكردي زهاك.

لنوروز أهمية من حيث التعريف بالقومية الكردية: ساعدت نوروز على انتشار صيت وشهرة الكرد في العالم من خلال عيد نوروز على أنه شعب مضطهد يسعى إلى الحرية. وقد تحول هذا العيد لدى العديد من الشعوب الآرية إلى عيد قومي وترفيهي بعد الاستقلال كالهنود والباكستانيين، والآذريين وغيرهم، وإلى عيد ترفيهي ربيعي في أصقاع واسعة من العالم يسمى بعيد الربيع لأن الليل والنهار يتساويان في عيد نوروز أي في 21 آذار، وفي 1-1 من شهر “فروشي ها” في التقويم الزرادشتي، كما أن في هذا اليوم يتخلص الإنسان  من برودة الشتاء القاسية،  فتتساوى وتتعادل درجات الحرارة ويتلاءم المناخ ويكثر النبات والزرع والورود ، وكان يسمى لدى الفاطميين بعيد شم النسيم، وقد قال قبل عهدهم الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عندما كان يشاهد أفراح عيد نوروز،  ويحتفل به مع الأهالي: ليت الأيام كلها نوروز، وقد كان بنو إسرائيل أيام النبي موسى عليه السلام، يحتفلون بعيد اسمه يوم الزينة، وكذلك النبي إبراهيم عليه السلام قد حطم الأصنام في يوم كان الأهالي قد خرجوا للاحتفال بعيد كبير لهم. فلا ضير إن قلنا إن هذين العيدين كانا يصادفان أيام عيد نوروز.

يعد نوروز يوم ثورة وحرية خاصة للشعب الكردي، عندما نظم كاوا الحداد الشعب، ورسخ فيهم روح النضال والجرأة للوقوف في وجه الظلم، وقادهم إلى المقاومة وإشعال انتفاضة ثورية، والنصر على السلطة الجائرة، أدت إلى تحرر الشعب من الظلم، وهذا متكرر عبر تاريخ اضطهاد الشعب الكردي من الحكومات الظالمة والحركات التي احتلت كردستان منذ أكثر من (14) قرناً. وما نيران ومشاعل كاوا الحداد والمظلومين معه في هذا اليوم العزيز إلا إشارة إلى الحرية التي يتوق إليها الشعب الكردي، لذا يعيشها الكردي في كل لحظة ووقت، وينتظر هذا العيد بفارغ الصبر ليحتفل به بـأفكاره ولباسه، وأشعاره وفنونه وكيانه.

من حيث التاريخ والتقويم السنوي: على الشعب الكردي العودة إلى تاريخه الموثوق زمنياً بتقويمه الخاص، إذ يحق له أن يكون له تقويم قومي، وديني كغيره من الشعوب الأخرى، وذلك التقويم هو يوم نوروز المعتبر من قبل الكرد القدماء رأس السنة الكردية، الذي يصادف الأول من شهر “فروشي ها أو شهر فرورديت” لدى الزردشتيين الذي  ولد فيه النبي زردشت،  حيث كان يسمى عندهم  بالعيد الكبير، وتتألف سنتهم ب 12 شهراً كل شهر 30 يوماً يصبح 360 مع إضافة خمسة أيام على الشهر الثاني عشر، فتصبح 365 يوماً ، وكانت السنة الكبيسة تأتي بعد 120 سنة، وفيها تكون السنة 13 شهر(24) .

أما الكرد الميديون فقد كانوا يحتفلون بهذا اليوم أيضاً، واعتبروه بداية السنة ربما السير على خطا من سلفهم من الزردشتيين، وقد خلدوا هذا اليوم في 21 آذار، أي الأول من شهر فروشي ها، عندما أسقطوا بقيادة كي اخسار النظام الظالم للإمبراطورية الآشورية في سنة 612 ق.م في نينوى وعلى رأسها الدكتاتور زين هار كوم أي زهاك، ومن الجدير ذكره هو أن شعوب ميزوبوتاميا بمن فيهم الكلدانيين أقرباء الآشوريين، ساندوا كي أخسار في القضاء على ذلك الملك الظالم، يقول في ذلك المؤرخ اليوناني أبو التاريخ، وغيره إن الميديين دخلوا نينوى وقضوا على الامبراطورية الآشورية ليس بهدف الاحتلال، بل بهدف الحرية والخلاص من همجية حروب تلك الدولة ضدهم.

ومن الجدير ذكره، إن أجدادنا الكوتيين أي الجوديين كانوا يحتفلون في هذا اليوم  مثلما الآن نحتفل به في الجبال والوديان والسهول ، وكان اسمه العيد الديني عيد الأكباش، هذا العيد الذي استغله حاكم أوروك الملك أوتوخيجال (أوتو كي كال) في 21 آذار من قبل الميلاد وذلك عام 2109 عندما انقلب على الكرد الكوتيين المجتمعين والمحتفلين في الجبال وقضى على دولتهم في سومر وآكاد، وربما من الصدفة أو القصد إن يقوم كي اخسار في هذا اليوم بالذات، وهو 21 آذار ميلادي بأن يقضي على الأشوريين أحفاد الآكاديين بعد مرور قرابة 1500 عام .

بالنسبة إلى التقويم الكردي فإن الكرد وحركتهم الكردية منذ أن وعينا تتخذ ذلك اليوم بداية لرأس السنة الكردية، التي تصبح في هذا النوروز 2637 كردي، فالسؤال الحسابي هو: من أين جاء ذلك الرقم؟

الجواب: 612 ق.م + 2025 م يصبح 2637 كرديا في هذا النوروز الجديد، وبما أن نوروز هو اليوم الأول من فروشي ها أي آذار، فإن نوروز يبدأ في 21 آذار الميلادي، وبما أن النوروز الشهر الأول في تقويمنا في آذار ميلادي فإن 21منه يكون 1-1 – من شهر فروشي ها أي نوروز. بمعنى أدق فإن سنتنا الكردية الجديدة تبدأ في نوروز فتكون1-1- 2637كردي، أي 21-3-2025م.

يتجه العديد من الكتاب والساسة إلى القول، إن كي أخسار هو نفسه كاوا الذي حرر الكرد الميديين من ظلم الآشوريين.

لقد تعمد إخواننا في جزء كبير من الحركة الكردستانية في جنوب كردستان إلى تغيير التقويم الكردي الذي يبدأ من 612 ق م والاعتماد إلى 700 ق.م، وهو عام فترة حكم دياكو على الإمبراطورية الميدية علما أن حكمه كان قبل ذلك وكان الملك الآشوري قد نفاه إلى حماة في سوريا عام 715ق.م لذا ثمة غلط في ذلك، وإن حجة إخواننا في هذا التغيير هو احترام مشاعر إخواننا الأشوريين، لذلك نقول إن تقويمهم هو هذا اليوم بالذات هو 7-1-2720 كردي.

والسؤال هو: هل إننا أو هل إن أي طرف يحق له أن يغير بمفرده أعياد الأمم أو بالأحرى أن يغير التقويم السنوي الكردي لأسباب مهما كانت طبيعتها التاريخية، وخاصة كان قضاء الميديين والشعوب الأخرى على الملك الآشوري الظالم وليس على الآشوريين، لأن الشعوب بريئة من ممارسات بعض حكامهم الظالمين، مثلما لم يحمل العرب والترك والفرس وغيرهم في التاريخ المعاصر وزر ممارسات بعض الأنظمة الظالمة من جنسهم.

في الختام نقول: في ظل ما نشهده من بوادر التحرر القومي، فإن الفكر الكردي الحديث أخذ يعثر على حقائق ضرورية، وملحة لكرديتنا منها حاجتنا إلى إحياء ونشر تقويم قومي من التاريخ الكردي بيننا يبدأ من عيد نوروز، وهذا ما قمت به، وأنجزته بالاعتماد على أسماء الأشهر الكردية الحديثة، والروزناما تحمل اسم “ديداركه  Dîdargeh”،  هذا الاسم الذي أخذته من ملتقى كركى لكى الثقافي بالكردي ديداركه، أي Dîdargeha Girkêlegê ya rewşenbîrîهذه الجمعية الثقافية التي في إطارها أنجزنا  العديد من الأنشطة الثقافية.

 

ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

تجاوزت الـ 324 تريليون دولار…الديون العالمية تسجل مستوى غير مسبوق
الإقتصاد والبيئة

تجاوزت الـ 324 تريليون دولار…الديون العالمية تسجل مستوى غير مسبوق

08/05/2025
مدته 30 عاماً.. عقد تشغيل مرفأ اللاذقية يضمن ربح صافي للدولة يصل لـ 70%
الإقتصاد والبيئة

مدته 30 عاماً.. عقد تشغيل مرفأ اللاذقية يضمن ربح صافي للدولة يصل لـ 70%

08/05/2025
وحدات المياه في الطبقة.. مساعي مستمرة لتخفيف الأعباء على الأهالي
الإقتصاد والبيئة

وحدات المياه في الطبقة.. مساعي مستمرة لتخفيف الأعباء على الأهالي

08/05/2025
رواية “سقوط الديكتاتور” حاضرة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب
الثقافة

رواية “سقوط الديكتاتور” حاضرة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب

08/05/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة