قامشلو/ ملاك علي – في ظلِّ تكثيف الهجمات التركيّة على الأهالي وخاصةً الأطفال، في إقليم شمال وشرق سوريا، ارتكب المحتل التركي مجزرة في ريف كوباني، أدت لاستشهاد وإصابة 11 مدنياً من عائلة واحدة.
وحول ذلك، أدلت منظمة ستيرك ببيانٍ يوم الثلاثاء، 18 آذار الجاري، بحضور العشرات من أعضاء من منظمة ستيرك، ونودم، ووقف المرأة الحرة، وحشد من الأهالي، أمام مقر منظمة ستيرك في قامشلو، البيان تمت قراءته باللغة الكردية من قبل عضوة منظمة ستيرك، “لافين أنس حمو“، وجاء في نص البيان: “في ظل استمرار الهجمات المستمرة للاحتلال التركي، على مناطق شمال وشرق سوريا، قام جيش الاحتلال التركي، بقصف ريف كوباني، حيث طال القصف عائلة كاملة مكونة من 11 شخصاً، يوم 16/3/2025، وأسفر عن استشهاد تسعة منهم وإصابة اثنين، معظمهم من الأطفال”.
وتابع البيان: “هذه ليست المرة الأولى التي ترتكب فيها الدولة التركية المحتلة، مثل هذه المجازر، فهي تستهدف المدنيين في العديد من المناطق في شمال وشرق سوريا وبشكلٍ يومي، ضاربةً بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية”.
وأضاف البيان: “إن هذه الهجمات تتم بغطاء ودعم من القوى الدولية، التي تغض الطرف عن المجازر والانتهاكات اليومية، التي تحدث بحق الأطفال والنساء، حيث يتعرض سكان المناطق المحتلة للقتل، والتهجير، والاغتصاب، والتهجير”.
واختتم البيان: “باسم منظمة ستيرك لمراقبة وحماية حقوق الأطفال في شمال وشرق سوريا، ندين ونستنكر هذه المجازر الوحشية التي ترتكب بحق الأبرياء، ونوجه نداءً عاجلاً إلى كافة المنظمات الدولية، ومؤسسات حقوق الإنسان، والجهات المعنية بحماية المدنيين لتحمّل مسؤولياتها، ووضع حداً لهذه الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء”.