قامشلو/ روناهي ـ مع انتهاء عملية التفتيش الدقيقة لقوافل المساعدات المتجهة من إقليم شمال وشرق سوريا إلى الساحل السوري، أصبحت على مقربة من اللاذقية.
ووفق مصدر خاص لصحيفتنا، حدثت محاولات لعرقلة وصول القافلة إلى الساحل، وبعد التأكيد من المواد المحملة من مواد إغاثية وإنسانية، تتوجه الآن القافلة وتسير بنحو جيد باتجاه مدينة اللاذقية لتصبح على مشارفها؛ لتحط في مركز انطلاق توزيع المساعدات على المناطق المتضررة، وفق آلية وبرنامج وضعهما الهلال الأحمر الكردي، واللجان التنظيمية.
ويشار إلى أن قوات سلطة دمشق قد اشترطت على قافلة المساعدات المتجهة إلى الساحل إزالة شعار الهلال الأحمر الكردي من الشاحنات؛ للسماح لها بالعبور، وقد تم استبدال الشعار بأسماء مناطق من الإقليم مثل كوباني، ودير الزور، والجزيرة وغيرها.
وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في سياق مد يد العون لأهالي الساحل، بعد أن أصبحت منطقة منكوبة للانتهاكات والمجازر التي ارتكبت بحق الطائفة العلوية، المحتاجة للدعم المادي والمعنوي.