مركز الأخبار – أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، آنطونيو غوتيريش، عن قلقه من المستقبل الذي يستحقه السوريون، وقال بأنه أصبح على المحك، وأكد أن الأمم المتحدة مستعدةً للعمل جنباً إلى جنب مع الشعب السوري لدعم عملية انتقال سياسي تشمل الجميع.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال بيان صحفي، بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة “لنهوض الشعب السوري ومطالبته بحقوقه وحريته، وقال: “لا شيء يُبرر قتل المدنيين كما أفادت التقارير الواردة خلال الأيام الماضية، يجب أن تتوقف جميع أعمال العنف، ولا بد من إجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة وذات مصداقية في الانتهاكات، ولا بد من محاسبة المسؤولين عنها”.
وأعرب عن قلقه البالغ حول مستقبل سوريا، بقوله: إن “المستقبل المشرق الذي يستحقه السوريون أصبح على المحك اليوم”.
وأكد: “هناك حاجة مُلحّة لاتخاذ تدابير جريئة وحاسمة، لضمان تمكين السوريين، من العيش بأمان وكرامة وحرية وبلا خوف، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي أو النوع الاجتماعي”.
وأشار: إلى أن “الحرب في سوريا شهدت استخدام الأسلحة الكيميائية، والبراميل المتفجرة، التي قتلت الرجال والنساء والأطفال دون تمييز، كما أدت حالات الحصار الطويلة إلى تجويع سكان مناطق بأكملها، وحولت الغذاء والدواء إلى أسلحة حرب”.
وأكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل جنباً إلى جنب مع الشعب السوري لدعم عملية انتقال سياسي تشمل الجميع، وتضمن المحاسبة، وتعزز التعافي على المستوى الوطني، وتضع الأساس لتعافي سوريا على المدى الطويل، وإعادة إدماجها في المجتمع الدولي”.
واختتم، آنطونيو غوتيريش، حديثه، بالقول: “نقف إلى جانب الشعب السوري لتحقيق الوعد بمستقبلٍ أفضل – لجميع السوريين. معاً، لا بد أن نضمن أن تخرج سوريا من ظلال الحرب نحو مستقبل يقوم على الكرامة وسيادة القانون – يُصغى فيه إلى جميع الأصوات ولا يستثنى منه أحد”.