مركز الأخبار – طالب المنسقان للأمم المتحدة، الأممي آدم عبد المولى، والإقلیمي رامناتن بالكرشنن، المعنيان بالشؤون الإنسانية في سوريا، بوقف “الانتهاكات والأعمال العدائية في الساحل السوري”.
أصدر المنسق الأممي ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، والمنسق الإقلیمي للشؤون الإنسانیة للأزمة السوریّة، رامناتن بالكرشنن، بياناً مشتركاً سلط الضوء على الأحداث الأخيرة في الساحل السوري.
وجاء في بيانهما: “نتابع من كثب التطورات المقلقة في المناطق الساحلية والوسطى بسوريا، حيث وردتنا تقارير عن استخدام الأسلحة الثقيلة، ومنذ يوم الخميس الماضي، أسفرت الأعمال العدائية المتصاعدة في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماة عن سقوط ضحايا مدنيين، وحركة نزوح”.
وأشار البيان: “كانت هناك أضرار كبيرة في البنية التحتية المدنية، في وقتٍ ما زال فيه الوصول إلى المناطق المتضررة مقيداً بشدة”.
واختتم البيان: “لا يزال الوضع متقلباً للغاية، مع تقارير عن أعداد كبيرة غير مؤكدة من القتلى والجرحى المدنيين، من بينهم موظف في منظمة الأونروا، قُتِل على جسر جبلة يوم الخميس المنصرم”.