تلعب العادات اليومية السيئة دورًا محوريًا في تسريع ظهور تجاعيد الوجه، حيث تؤدي إلى تدهور صحة البشرة وفقدان مرونتها، هذه العادات يمكن أن تتسبب في تقليل قدرة البشرة على التجدد، مما يجعلها تبدو شاحبة ومفتقرة للحيوية.
كما أن تأثير العوامل الخارجية الناتجة عن تلك العادات يُسهِم في إحداث أضرار خلوية، مما يعجل بظهور علامات الشيخوخة، وبالتالي، من الضروري الوعي بهذه التأثيرات السلبية واتخاذ خطوات للحفاظ على نضارة البشرة وصحتها.
نتعرف في هذا المقال على أبرز العادات اليومية الخاطئة التي تُعدُّ من أهم أسباب زيادة تجاعيد الوجه، ونتعلم عن طرق الوقاية أيضاً.
نتعرف في السطور التالية إلى أبرز أسباب زيادة تجاعيد الوجه، لتجنبها وتصليح الخاطئ منها.
ـ التوتر والقلق: يعتبر التوتر والقلق من العوامل النفسية التي تؤثر بشكلٍ كبير على صحة البشرة، حيث يؤدي ارتفاع مستوى الكورتيزول (هرمون التوتر) إلى تدهور مرونة الجلد.
يسبب التوتر المستمر انكماش الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الدم إلى البشرة ويؤدي إلى عدم ترطيبها بشكلٍ كافٍ، هذا الأمر يجعل البشرة تبدو شاحبة، ويعجل بظهور التجاعيد، مما يمنح الوجه مظهرًا مرهقًا وعمرًا أكبر.
ـ العوامل الوراثية:
تعد العوامل الوراثية من الأسباب الأساسية التي تحدد كيفية شيخوخة الجلد، رغم أنها سبب خارجي، وليس من العادات الخاطئة، فإذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من علامات الشيخوخة المبكرة، فمن المحتمل أن يكون هناك تأثير وراثي ينعكس على الأجيال التالية.
يقوم الجسم بتوريث خصائص البشرة مثل قابلية ظهور التجاعيد ونسبة الكولاجين والإيلاستين، والتي تؤثر بشكلٍ مباشر على مظهر الوجه ومرونة الجلد مع تقدّم العمر.
ـ التعرض لأشعة الشمس: التعرض المباشر لأشعة الشمس هو سبب رئيسي لزيادة تجاعيد الوجه، فالأشعة فوق البنفسجية تضر الأنسجة الجلدية، وتدمر الكولاجين والإيلاستين، مما يقلل من مرونة البشرة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي الأشعة الشمسية إلى تصبغ الجلد وظهور بقع داكنة، مما يعزز التجاعيد، لذا، يعد استخدام واقي الشمس خطوة أساسية للحفاظ على صحة البشرة.