التهاب الأذن الوسطى من المشكلات الصحية التي قد تؤثر على التوازن بشكلٍ كبير، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بألمٍ حاد، ولكن كيف يؤدي إلى الدوخة، وما طرق العلاج المتاحة؟
التهاب الأذن الوسطى والدوخة
يمكن أن يؤدي التهاب الأعصاب في الأذن إلى الشعور بالدوخة، وهو ما يُعرف باسم التهاب العصب الدهليزي أو التهاب المتاهة، ويحدث هذا عادةً بسبب عدوى فيروسية، ولكن في بعض الحالات، قد تتسبب البكتيريا الناتجة عن التهاب الأذن الوسطى أو التهاب السحايا في انتقال العدوى إلى الأذن الداخلية.
عند وصول الالتهاب إلى الأذن الداخلية، قد تحدث الدوخة بشكلٍ مفاجئ، إلى جانب أعراض أخرى مثل:
ـ ضعف السمع أو سماع طنين في الأذن.
ـ الشعور بالغثيان.
ـ ألم في الأذن.
ـ ارتفاع درجة الحرارة.
وقد تستمر هذه الأعراض لأسابيع، ما يجعل البحث عن العلاج أمرًا ضروريًا.
كيف يمكن علاج دوخة الأذن الوسطى؟
من المهم معرفة أن الدوخة بعد التهاب الأذن الوسطى تنتج عن تأثر الأذن الداخلية، وليس بسبب التهاب الأذن الوسطى ذاته. ومع ذلك، فإن الكثيرين يربطون بينهما ويبحثون عن طرق للعلاج، والتي تشمل:
المراقبة والانتظار
في معظم الحالات، تتحسن أعراض التهاب الأذن الوسطى خلال يومين، وتتعافى العدوى تلقائيًا في غضون أسبوع إلى أسبوعين.
استخدام مسكنات الألم
قد يوصي الطبيب بمسكنات مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين لتخفيف الألم، لكن احذر من إعطاء الأسبرين للأطفال والمراهقين، لأنه قد يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة راي.
قطرات الأذن المُخدرة
يمكن أن تساعد القطرات المخدرة في تخفيف الألم، ولكن لا يجب استخدامها إذا كان هناك ثقب أو تمزق في طبلة الأذن، ويجب استشارة الطبيب أولًا.