مركز الأخبار – تظاهر نحو ألفي شخص في مدينة لوريان الفرنسية، ضد سياسات النظام التركي الفاشية، بدعوةٍ من نحو 100 جمعية وجماعة وأحزاب سياسية ونقابية.
وتجمع سكان مدينة لوريان الفرنسية، أمام مدرسة دوبوي دي لوم الثانوية، للمشاركة في مسيرة ضد صعود الكراهية اليمينية المتطرفة للكثيرين من الأتراك.
وأدلى المشاركون بياناً صحفياً جاء فيه: إنه “في يوم الأحد 16 شباط، هاجم الفاشيين الأتراك، وبشكلٍ ممنهج فعالية ثقافية للعمال المهاجرين الأتراك، وفرع باريس للمقاتلين الشباب في باريس، مما أدى إلى إصابة العديد منهم، وبعد أسبوع، تعرّض عضو مجلس بلدية للهجوم بسبب رفضه التحية النازية”.
وبعد إلقاء الكلمات، سار الناس في المدينة، مرددين شعار “لن نسمح بالفاشية”، وخلال المسيرة، هاجمت بعض المجموعات مكاتب أحزاب وحطمت نوافذها، مما أدى إلى أضرارٍ في المباني، بما في ذلك مبنى اتحاد موربيهان للحزب الاشتراكي الفرنسي.
ووقعت اشتباكات بين الشرطة والجماهير، لكن المتظاهرين واصلوا المسيرة التي قطعت ستة كيلو مترات لتنتهي بعد ذلك.