مركز الأخبار – استهدفت “قسد” تجمعاً للمرتزقة في ريف سد تشرين، مما أسفر عن وقوع عدد من القتلى في صفوفهم، كانوا يتحضّرون لشن هجوم عليهم، ودمرت جرافة في تلة قرقوزاق.
ونفَّذت قوات سوريا الديمقراطية سلسلة عمليات ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، في محيط جسر قرقوزاق وسد تشرين، مما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى.
ونشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، في الخامس عشر من شباط الجاري، بياناً، حول ذلك، جاء فيه: “في ردٍّ مباشر على هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، دمر مقاتلونا، يوم الجمعة، 14/2/2025، جرافةً لجيش الاحتلال التركي في تلة قره قوزاق كانت تقوم بإنشاء تحصينات داخل قاعدة الاحتلال”.
ولفت البيان: “وفي جبهة سد تشرين، استهدفت وحدات الشهيد هارون، تجمعاً لمرتزقة الاحتلال التركي في محيط قرية “خربة الزمالة، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة، ولكن لم تُعرف أعدادهم، فيما نفذ مقاتلونا عملية أخرى في محيط السد، استهدفوا فيها تجمعاً آخر للمرتزقة، حيث كانوا يتحضرون لشن هجوم على مقاتلينا، وأدت العملية إلى مقتلِ وجرح عدد من المرتزقة، فيما فرَّ ما تبقّى منهم”.
وكان الاحتلال التركي قد واصل قصف محيط السد بالمدفعية الثقيلة والدبابات، إضافةً إلى القصف بالطيران المسيّر طيلة ليلة الخميس /الجمعة وصباح الجمعة، 14/2/2025، حيث تركز القصف على المساكن العمالية، مما تسبب في إلحاق أضرار مادية بالأماكن التي طالها القصف”.
وأشار البيان: “وشنَّ الطيران الحربي للاحتلال التركي، غارتين على بلدة “شيخلر/ الشيوخ”، وألحق أضراراً مادية بمنازل وممتلكات الأهالي، فيما كان الطيران المُسيّر يُحلق في أجواء المنطقة”.
واختتم البيان: “بالتزامن، قصف الاحتلال التركي، قرى بمحيط مدينة كوباني بالمدفعية الثقيلة، مما أسفر عن وقوع أضرار مادية بمنازل المدنيين، بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي والمسيّر في أجواء المدينة .