الطبقة_ عبد المجيد بدر _ في الذكرى السادسة والعشرون للمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان أكدت اتحاد المراة الشابة على أن نضالهم سيستمر حتى تحقيق حرية القاىد جسديا .
نظم اتحاد المرأة الشابة في مقاطعة الطبقة مساء يوم الخميس ١٣ شباط الجاري مسيرة حاشدة رفضا للمؤامرة الدولية التي نفذت بحق القائد عبد الله اوجلان في 15 شباط 1999.
تجمهر المئات من اعضاء وعضوات حركة الشبيبة الثورية في مقاطعة الطبقة ومهجري عفرين والشهباء أمام مركز الإيواء المؤقت في المدينة الرياضية على أطراف مدينة الطبقة وحمل المشاركون أعلام لحركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة وصور للقائد عبد الله أوجلان ومشاعل نار، ويافطة كتب عليها “إن لم تتحقق حرية القائد جسدياً لن يتحقق السلام” وتعالت أصوات المشاركون بشعارات تندد بالمؤامرة الدولية وتحيي صمود القائد عبد الله أوجلان في إمرالي، جابت المسيرة شوارع عديدة في مدينة الطبقة وسط مشاهد من الغضب وسخط تجاه المؤامرة الكونية المنفذة بحق عبد الله أوجلان، ولدى وصول المشاركون عند دوار الفرقان في الحي الثاني وسط المدينة وقف المشاركون دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، لتلقى كلمة باسم مهجري عفرين والشهباء “برفين محمد” باللغة الكردية وكلمة أخرى باسم اتحاد المرأة الشابة في مدينة الطبقة من قبل عضوة اتحاد المرأة الشابة في مدينة الطبقة “غفران الصغير” ووجهوا رسالتهم: “لكل من يؤمن بالحرية والعدالة، لكل من يرفع صوته في وجه الظلم والاستبداد”.
مؤكدين على أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان لن تكسر من إرادتهم ولن تثنبهم عن مواصلة النضال حتى تحريره القائد عبد الله اوجلان جسديا.
وأوضحت الكلمات بأن العزلة ليست مجرد استهداف لشخص القائد، بل هي محاولة لضرب إرادة الشعوب التواقة إلى الحرية وإطفاء شعلة الفكر الديمقراطي الحر الذي يحمله القائد عبد الله أوجلان.
وافادت الكلمات بان فكر القائد عبد الله أوجلان ألهم الملايين وأصبح رمزاً للنضال من أجل كرامة الإنسان وحقوقه المشروعة.
وحثت الكلمات على ان الفئة الشابة تقع على عاتقها مسؤولية إيصال صوت الحق إلى العالم، ليكملوا المسيرة التي بدأها القائد بفكره وفلسفته.
وشددت الكلمات: “علينا اليوم أن نكون أكثر إصراراً ووعياً، وأكثر وحدة في وجه هذه المؤامرة الدولية التي نفذت في 15 شباط والتي لم تستهدف شخص القائد عبد الله أوجلان فقط بل استهدفت مشروعاً ديمقراطياً كاملاً يسعى لإنهاء الظلم والاستبداد”.
واختتمت المسيرة بترديد الشعارات التي تؤكد على تصعيد النضال.