مركز الأخبار ـ بمناسبة مرور الذكرى السادسة والعشرين على المؤامرة الدوليّة، التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان، أدلت المبادرة السوريّة لحرية القائد عبد الله أوجلان، ببيانٍ للرأي العام.
وجاء في نص البيان: “في ظل مرحلة حساسة تشهدها منطقتنا، والتي تتسم بتغيرات إقليميّة فارقة، تمر علينا الذكرى السادسة والعشرين للمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان”.
وتابع البيان: إنّ “قضيّة القائد عبدالله أوجلان، ليست قضيّة شخص فحسب، تعتبر أبشع مؤامرة دوليّة ضده، والتي يمكن نعتها بمؤامرة العصر الحديث، بل هي قضيّة الشعب الكردي بأكمله، قضيّة حريّة وكرامة وهوية وعدل ومساواة”.
وأوضح البيان: “إنّنا، في هذا اليوم، نؤكد إنّ السياسات التي تنتهجها الدولة التركيّة بحق القائد عبد الله أوجلان، ليست سوى استمرار لنهج الإبادة ضد الكرد، وهو ما يستوجب منّا جميعاً الوقوف صفّاً واحداً في مواجهة هذه السياسات الظالمة، و دعم مقاومة إمرالي بكل السبل المتاحة”.
وأشار البيان: “بناءً عليه، ندعو شعبنا بكافة مكوناته، وبمختلف فئاته وشرائحه، من وجهاء العشائر، ورجال الدين، والمثقفين والأدباء، والمحامين والمهندسين، والعمال والمعلمين، والشباب والنساء والاتحادات، وجميع مجالس وإدارات وهيئات الإدارة الذاتيّة، بالنزول إلى الساحات، والمشاركة القويّة والفعّالة في الاعتصام الجماهيريّ، الذي سيقام عندا ملعب شهداء ١٢ آذار، في تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، من يوم السبت الموافق ١٥ شباط، تعبيراً عن رفضنا للمؤامرة الدوليّة ضد القائد عبد الله أوجلان، وتجديداً لعهدنا على مواصلة النضال من أجل إنهاء العزلة المفروضة عليه، وتحقيق حريته الجسدية، و تأكيداً على أنّ القائد عبد الله أوجلان، بفكره وفلسفته ورؤيته العميقة، يحمل مفتاح الحل السياسي والسلمي، ليس للقضية الكرديّة فحسب، بل لكل القضايا والمشاكل العالقة في منطقة الشرق الأوسط”.
واختتم البيان: “لا بد أن يتأكد المتآمرون، إنّ يوم ١٥ شباط، الذي أرادوه أن يكون يوماً أسوداً، وجعلوه يوم إبادة الشعب الكردي، سيتحول بإرادتنا ونضالنا إلى يوم الحريّة والكرامة، الحريّة للقائد عبد الله أوجلان، لا للمؤامرة الدولية، لا لليوم الأس