مركز الأخبار – قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته 18 قرية وتلة في إقليم شمال وشرق سوريا، ردت عليهم قوات سوريا الديمقراطية، بسلسلة عمليات.
أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، يوم الثلاثاء في الحادي عشر من شباط الجاري، بياناً إلى الرأي العام، كشف فيه ما تعرّض له إقليم شمال وشرق سوريا من هجمات جوية وبريّة، وقسد ردت عليهم، جاء في نصه: “واصل الاحتلال التركي ومرتزقته ليل الأحد/ الإثنين العاشر من شباط، استهداف محيط سد تشرين بالأسلحة الثقيلة، المدفعية الثقيلة والدبابات، ما أسفر عن أضرار مادية”.
وأوضح البيان: “وفي جبهة جسر قره قوزاق؛ نفذ مقاتلونا سلسلة عمليات، استهدفوا فيها قواعد ونقاط تمركز الاحتلال التركي ومرتزقته في كل من تلة “قرة قوزاق”، وقاعدة الاحتلال التركي في قرية “الهوشرية”، وتم تأكيد وقوع /7/ إصابات في صفوف المرتزقة”.
وأشار البيان: “فيما شن الطيران الحربي للاحتلال التركي، عدة غارات على قريتي التينة وغسق، أدت إلى وقوع أضرار مادية بممتلكات المدنيين، بالتزامن مع قصفها بالمدفعية الثقيلة والدبابات، وراجمات الصواريخ، وقذائف الهاون، وبشكلٍ عشوائي، لكل من قرى؛ “التينة، وجعدة، وبير حسو، وغسق، وديكان، وملحة، والصنع، بالإضافة إلى تلتي؛ سيفي وقره قوزاق ومدينة صرين”، حيث استهدفها بأكثر من /110/ قذائف. وخلّف القصف أضراراً مادية بمنازل وممتلكات الأهالي”.
ولفت البيان: “وفي الساعة (03:49) من عصر يوم الإثنين، العاشر من شهر شباط الحالي، وانطلاقاً من قاعدته في قرية الهوشرية؛ قصف الاحتلال التركي بالمدفعية الثقيلة، وبشكلٍ مكثف، قرية شيخلر/ الشيوخ، وطال القصف أيضاً كلاً من تلة ميدانه، وقرية تورمان، وكذلك المنطقة الواقعة بين قريتي، قنه وبلنك، غرب كوباني، وتسبب القصف الهمجي في إلحاق أضرار بممتلكات الأهالي، هذا فيما كان الطيران المسيّر للاحتلال التركي يُحلق في أجواء المنطقة”.
وأكمل البيان: “أما في جبهة دير حافر، استهدف الاحتلال التركي ومرتزقته، قرية الإمام بثلاث طائرات درون انتحارية، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف، حيث أسفر عن تضرر منازل المدنيين وممتلكاتهم، وردّ مقاتلونا على القصف، ما أدى إلى وقوع خسائر في صفوف المرتزقة، ولكن لم نتمكن من معرفتها”.