مركز الأخبار – طالبت الناشطة، مريم سادات يحيوي، التي أُطلِق سراحها حديثاً من سجن إيفين بطهران، بإيقاف حكم الإعدام الصادر بحق الناشطتين، وريشة مرادي، وبخشان عزيزي، عبر رفع لافتة أمام باب السجن، كُتب عليها عبارة “لا للإعدام“.
وأطلقت السلطات الإيرانية، سراح الناشطة، مريم سادات يحيوى، بعد قضاء عام واحد في سجن إيفين للنساء في طهران، يوم الأحد في التاسع من شباط الجاري.
ورفعت الناشطة، مريم سادات يحيوي، عقب الإفراج عنها، لافتةً أمام باب السجن كُتب عليها عبارة “لا للإعدام”، إلى جانب اسم الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، بخشان عزيزي، وعضوة جمعية المرأة الحرة في شرق كردستان وريشة مرادي، للمطالبة بإيقاف حكم الإعدام الصادر بحقهما.
وتعرضت الناشطة، مريم سادات يحيوي، للاعتقال والسجن مراراً، وواجهت تحديات قانونية بسبب أنشطتها، إضافةً إلى تهم تعسفيّة من بينها “التجمع والتواطؤ والدعاية ضد النظام”.
وكانت السلطات الإيرانية، قد اعتقلتها من منزلها في تشرين الثاني2014، ونقلتها إلى سجن إيفين، وأطلقت سراحها بكفالة مالية بعد 17 يوماً من الاعتقال.
ومن الجدير بالذكر، إنه في تموز 2015، حكم عليها الفرع 15 من المحكمة الثوريّة في طهران، بالسجن لمدة تسع سنوات بتهمة “التجمّع والتواطؤ والدعاية ضد النظام”، وخففت المحكمة فيما بعد الحكم ليصبح عاماً واحداً، وفي الرابع من آذار 2024 تم اعتقالها ونقلها إلى سجن إيفين لقضاء عقوبتها لمدة عام واحد.