مركز الأخبار – رفضت السلطات الإيرانية طلب إعادة محاكمة الناشطة بخشان عزيزي، في وقتٍ حذّر فيه محاميها من أن موكلته تواجه خطر تنفيذ حكم الإعدام في أي لحظة.
وأوضح محامي، المعتقلة السياسية الإيرانية، بخشان عزيزي، أمير رئيسيان، في حديثه لصحيفة “شرق”: “إن الفرع التاسع للمحكمة العليا أصدر حكماً بتاريخ 25 كانون الثاني الماضي، وأبلغنا به بتاريخ الخامس من شباط الجاري، يقضي برفض إعادة محاكمة موكلته بخشان عزيزي”.
وأكد: إن “هذا الفرع رفض إعادة محاكمتها، بإعلانه أن الاعتراضات على الحكم وسير المحاكمة من الاعتراضات الموضوعية، وذلك على الرغم من أن الفريق العامل المتخصص بالفروع الجنائية في المحكمة العليا، بشأن المادة 474 في شباط 2024 أعلن بأغلبية الآراء، إن فحص الفقرة الرابعة من المادة 474 من قانون الإجراءات الجنائية وتطبيقها على حقيقة أن فعل المحكوم عليه لم يكن جريمة، والتي كانت الأساس الرئيس لطلب إعادة المحاكمة، هي إحدى حالات إعادة المحاكمة، يمكن لفروع المحكمة، النظر في إعادة المحاكمة، وخاصةً أن العناصر الثلاثة المكونة للجريمة مفقودة، وهذه النظرية تتفق قطعاً مع نظر فروع المحكمة في الدفاعات الموضوعية التي أثيرت في طلب إعادة المحاكمة”.
ولفت: “من المهم أن نلاحظ أن الاعتراض والخطأ في اعتبار المنظمة الإرهابية موضوع القضية، قد حدث سابقاً في إجراءات الفرع 39 للمحكمة العليا، خلال مرحلة الاستئناف، وفي تلك المرحلة اعتبر الفرع الذي نظر في القضية أثناء الاستئناف، أن موكلتي عضو في تنظيم داعش، والآن من المدهش بالنسبة لنا أن مثل هذا الخطأ تكرر وحدث مراراً وتكراراً”.
واختتم، أمير رئيسيان، حديثه بقوله: “هناك الكثير من العيوب في القضية، بما في ذلك نسب عضوية بخشان عزيزي في الأحزاب، وعدم الوضوح حول سبب إصدار حكم الإعدام بحقها”، مؤكداً أن “أمر وقف تنفيذ حكم الإعدام، الذي صدر أثناء إجراءات إعادة المحاكمة، قد أُعلن عن بطلانه في الأول من شباط الجاري، وتم الإعلان عن تأثير أمر وقف تنفيذ الأحكام، وللأسف هناك خطر من تنفيذ الحكم في أي لحظة”.