رأت مواطنات سوريات، أنهن يتطلعن إلى بناء سوريا تعددية تصان فيها الحريات والحقوق، وتكون حرية المرأة فيها أساساً وتعزيز دور المرأة في العملية السياسية وبناء سوريا الجديدة.
وتحدثت مواطنات سوريات، عن آفاق الحل السياسي السوري ومشاركة المرأة من مختلف الشعوب في صياغة دستور جديد للبلاد بما يضمن حقوقها ويعزز مكانتها. حيث ركزت المواطنة “سناء يوسف“، على ضرورة مشاركة النساء السوريات بمختلف انتماءاتهن الدينية والقومية في صياغة الدستور وشددت على أن المرأة يجب أن تستعيد مكانتها الأصلية دون أي إقصاء لجهودها.
وبدورها أكدت الطالبة الجامعية ناريمان أنهن ضد محاولات تقسيم البلاد، وإقصاء النساء، حيث للمرأة تاريخ طويل في المجتمع السوري وهي جزء أساسي منه.
في حين قالت مدرسة اللغة العربية حنيفة عجاج، إنهن يدعمن حصول المرأة على حقوقها، وتقديرها على كل الجهود والتضحيات التي قدمتها.
ومن جانبها تحدثت إيمان كيالي من صحيفة بقعة الضوء، أنه على المرأة ألا تتنازل عن حقوقها، وتعمل على استعادة مكانتها المسلوبة.
بينما سلطت الناشطة والمحاضرة في جامعة حلب “ناتاشا أصفري“، في الختام، الضوء على المواجهات والمصير الضبابي حول واقع المرأة في خضم التغييرات الحاصلة في سوريا.