الطبقة/ عبد المجيد بدرـ أكد المتجهون من مقاطعة الطبقة صوب سد تشرين، أن المقاومة والمناوبة على السد مستمرة، وأن النصر لن يتحقق إلا بالتكاتف والتعاضد.
تستمر مناوبات أهالي مقاطعات شمال وشرق سوريا لأكثر 15 يوم على سد تشرين محتجين ورافضين سياسات وانتهاكات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في محاولة، لبسط سيطرتها على المنشآت الحيوية، واستهداف المدنيين منذ أول انطلاق للقوافل على سد المقاومة في الثامن من شهر كانون الثاني الجاري.
وفي ٢٢ من شهر كانون الثاني من العام الجاري، انطلقت قافلة المدنيين من مقاطعات الرقة والطبقة ودير الزور صوب سد تشرين للالتحاق بالأهالي المناوبين على السد.
حيث توجه المئات من أهالي مقاطعات الرقة والطبقة ودير الزور دعماً لقوات سوريا الديمقراطية، ونظراً لأهمية السد فقد باتت استهدافات دولة الاحتلال التركي تهدد عشرات الآلاف من سكان المقاطعات المذكورة وأصبح السد رمزاً للمقاومة والصمود، ودفاعا عن السد استشهد وجرح العشرات، رفضاً لانتهاكات دولة الاحتلال التركي.
بالمقاومة سننتصر ولن نفرط بدم الشهداء
وفي لقاء مع صحيفتنا “روناهي” تحدث رئيس رابطة آل البيت في مقاطعة الطبقة “عدنان عليوي”: “خلال فترة استهداف دولة الاحتلال التركي وبعض براثين مرتزقتها سد تشرين، استخدمت تركيا أسلوبًا لا إنسانياً، ويعد من أنواع جرائم الحرب، وهو قتل المدنيين العزل على سد تشرين، واستهداف أربعة قوافل للمدنيين، حيث استشهد وجرح العشرات من الشهداء والجرحى”.
وأردف: “فكلما زاد قصف المحتل التركي تزداد القوافل صوب سد تشرين، وسنتابع دعمنا لقواتنا “قوات سوريا الديمقراطية”، مضيفاً، فمن الواجب محاسبة الطاغية أردوغان ومرتزقته على المجازر التي ارتكبها بحق الشعب السوري عامة، وعلى شعوب إقليم شمال وشرق سوريا خاصةً، فهذا ما حصل وما أثبته بعد استهدافات المدنيين على سد تشرين، الذي بات سداً للمقاومة، ودرعاً حصيناً لشمال وشرق سوريا.
ونوه: “نحن اليوم متوجهون لسد تشرين للوقوف بوجه آلة الحرب والدمار التركية، التي تود التغلغل في سوريا لخدمة أطماعها الاستعمارية وإعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية مستغلة التخبطات في الساحة السورية”.
واختتم المواطن “عدنان عليوي” حديثه، مؤكداً: “من الواجب علينا التعاضد والتكاتف والاستمرار بالوقفات الاحتجاجية على سد تشرين، والاستمرار بالمقاومة والنضال في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا كافة، وعدم الخذلان والتفريط بدماء شهدائنا حتى تحقيق النصر”.