روناهي/ قامشلو_ أكد مجلس عواىل الشهداء في مقاطعة الجزيرة بان هجمات المحتل التركي على سد تشرين انتهاك صارخ وسياسة إبادة بحق شعوب المنطقة وجدد العهد بمواصلة النضال لتحقيق الأهداف في الحرية والكرامة.
عبر بيان أدان المجلس هجمات المحتل التركي واستهدافه لأبناء المنطقة الذين يساندون قواتهم في سد تشرين.
وجاء في نص البيان:
نحن في مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الجزيرة، ندين بأشد العبارات الهجمات الوحشية التي شنتها الطائرات الحربية التركية على سد تشرين، والتي استهدفت الأبرياء من أبناء مقاطعتنا أثناء دعمهم ومساندتهم لقواتنا في مقاومة الاحتلال والدفاع عن أرضهم وعرضهم.
إن هذا الاعتداء الغاشم الذي راح ضحيته عدد من شخصياتنا الوطنية ذات الإرث النضالي العريق، يعكس سياسة الإبادة التي تتبعها الدولة التركية ضد شعبنا بكل مكوناته. هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، وتؤكد مرة أخرى الوجه العدواني لهذا النظام الذي لا يتوانى عن استخدام كل الوسائل في حربه على إرادة الشعوب الساعية إلى الحرية والسلام.
نؤكد أن تضحيات شهدائنا لن تذهب هباءً، وأن إرادتنا ستظل أقوى من أي عدوان. كما ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسؤولياتها، والتحرك الفوري لوقف هذه الهجمات ومحاسبة مرتكبيها.
ختاماً، نجدد العهد لشهدائنا الأبرار بأن نواصل نضالنا حتى تحقيق أهدافهم في الحرية والكرامة، ونؤكد أن المقاومة ستظل مستمرة حتى دحر كل أشكال الاحتلال والاستبداد.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرارالشفاء العاجل للجرحى
الحرية لشعوبنا المقاومة”.
يشار إلى أن المحتل التركي يستمر بارتكابه المجازر وذلك من خلال هجماته على سد تشرين واستهدافه للمدنين الذين يستمرون بمناوباتهم على السد على مدار 11 يوما لدعم مقاومة قوات سوريا الديمقراطية ولمنع دولة الاحتلال التركي من استهداف السد وارتكاب مجازر إنسانية وبيئية كل ذلك يحصل امام مرأى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية التي لازالت صامتة تجاه تلك الجرائم دون محاسبة مرتكبيها أو إيقافه.