الطبقة/ عبد المجيد بدر ـ بتواريخ متفرقة منذ بداية العام الجديد، استهدف المحتل التركي مواقع مختلفة في مدينة الجرنية وقراها التابعة لمقاطعة الطبقة مما خلّف أضراراً بشرية، وأخرى للمرافق والمنشآت الحيوية في المنطقة.
في الوقت الذي استقبل فيه أهالي الجرنية عامهم الجديد، بعد إن سقط نظام البعث على أمل أن يعمَّ السلام والأمن في المنطقة، دون تهديد، استمر المحتل التركي بقصفه الهمجي على إقليم شمال وشرق سوريا، مستهدفاً مناطق عدة.
وبالطيران المُسيّر استهدف مدينة الجرنية في الريف الشمالي الغربي لمقاطعة الطبقة، ليُلحق الضرر بالبنية التحتية من مرافق ومنشآت خدمية، إلى جانب استهداف المدنيين وإصابة البعض منهم.
وكما أحصته صحيفتنا فإن الاستهداف في الجرنية والأضرار التي خلّفها هي كالتالي:
بتاريخ الثالث والرابع من كانون الثاني الجاري قصف المحتل التركي بالطيران المُسيّر عدة مواقع، أدت إلى تدمير المحطة الرئيسية لتحويل الطاقة الكهربائية في مدينة الجرنية، مما أدى إلى انقطاع المياه بشكلٍ كامل عن المدينة والقرى التابعة لها، إضافةً إلى تلف شبكات التيار الكهربائي، كما استهدف بلدية الشعب في بلدة الحرية التابعة لمدينة الجرنية، وأدى إلى دمارها بالكامل، وتدمير الآليات الخدمية التي كانت تخدم أهالي البلدة.
وقدّرت هيئة الطاقة في مقاطعة الطبقة الأضرار التي لحِقت بمنشآت الطاقة في مدينة الجرنية بمليون ونصف مليون دولار.
واستمر المحتل التركي بقصفه على الطبقة، حيث استهدف في السادس من شهر كانون الثاني الجاري منازل المدنيين، حيث تعرض منزلاً في منطقة الصناعة للقصف، وآخر في قرية حج محمد في ريف مدينة الجرنية.
وفي التاسع من الشهر ذاته، عاود الاحتلال التركي القصف على مدنية الجرنية، وذلك باستهداف صوامع الخاتونية في المدنية، بالإضافة لمحطة الكهرباء للمرة الثانية بعد محاولة إصلاحها من قبل هيئة الطاقة إلى جانب استهداف فرن قرية المزيونة.
هذا وأصيب العديد من العاملين في محطة توليد الطاقة في الجرنية وكانت حصيلة الهجمات الكلية ٢٨ صاروخاً من الطيران المُسيّر.