مركز الأخبار ـ يتواصل قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، على ريف كوباني وصرين، ومناطق من ريف تل تمر الغربي، في إقليم شمال وشرق سوريا، عبر طائراته الحربيّة، والمدفعية الثقيلة.
حيث تتعرض قريتا؛ مغربتين وسبت في ريف كوباني وصرين، ومعملاً لصناعة الإسمنت في مفرق مدينة صرين، للقصف من الطيران الحربي التركي، ولم ترِد أية معلومات تفيد عن الأضرار التي خلفتها هذه الهجمات.
وكان جيش الاحتلال التركي ومرتزقته قد قصفوا يوم الأحد في الثاني عشر من شهر كانون الثاني الحالي، تلك الأماكن التي استهدفوها الاثنين الثالث عشر من كانون الثاني الجاري، وبالطريقة نفسها.
ومنذ صباح اليوم الثالث عشر من كانون الثاني، تشهد قرى في الريف الجنوبي لكوباني، وقرى مدينة تل تمر، قصف مدفعي من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته. حيث تعرضت قرية أم الخير في ريف تل تمر الغربي، لقصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بقذائف المدفعية الثقيلة، وفي الوقت نفسه تستهدف ريف كوباني بضراوة.
ومن جانب آخر، قُتِل مواطن سوري وأُصيب آخر على يد جندرمة السلطات التركيّة (حرس الحدود)، بعد أن تم الاعتداء عليهما بالضرب المُبرّح، أثناء محاولتهما العبور إلى الأراضي التركية.
اعتدت جندرمة السلطات التركيّة (حرس الحدود)، بالضرب المُبرّح على مواطنين سوريين وتم تعذيبهما، أثناء محاولتهما عبور الحدود إلى الأراضي التركيّة، من جهة ريف مدينة كوباني، ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروحٍ.
وفقد المواطن محمد خلف ربيعة حياته، وهو من مدينة حماة ويقطن في مدينة الرقة، متأثراً بجراحه البليغة، نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرّض له، أما الآخر، فقد أُصيب بجروح أقل خطورة.
تضاف هذه الجريمة إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها الجندرمة التركية (حرس الحدود)، بحق المدنيين، والتي تكررت بشكلٍ كبير في الأعوام الأخيرة، حيث سُجّلت حالات عديدة من القتل