مركز الأخبار – أعلنت الحكومة الألمانية عزمها على إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، مع التأكيد بالسماح للاجئين الذين اندمجوا بشكلٍ جيد بالبقاء في ألمانيا، في حين أعلن النظام التركي أن نحو 40 ألف سوري عادوا إلى بلدهم منذ سقوط نظام البعث.
في أعقاب سقوط نظام البعث، أعلنت الحكومة الألمانية عزمها على إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، مع التأكيد بالسماح للاجئين الذين اندمجوا بشكلٍ جيد، ولديهم وظائف، وتعلموا اللغة الألمانية، بالبقاء في ألمانيا، وذلك لأن إعادة جميع السوريين إلى بلدهم سيكون لها آثار سلبية على اليد العاملة في ألمانيا.
يأتي ذلك، في وقتٍ قالت فيه وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، في تصريحات لصحف مجموعة فونكه الألمانية، إن بعض السوريين الذين لجأوا إلى ألمانيا، ربما سيتعين عليهم العودة إلى وطنهم في ظل ظروف معينة.
وأكد: “المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، سيقوم بمراجعة وإلغاء منح الحماية، إن لم يعُد الأشخاص إلى بلدهم سوريا، وخاصةً بعد الاستقرار في سوريا”.
موضحة: إن “هذا الأمر سينطبق على أولئك الذين ليس لديهم حق البقاء لأسباب أخرى، مثل العمل أو التعليم، والذين لا يعودون طوعاً إلى سوريا”.
وأكدت إن وزارتي الخارجية والداخلية على أنهما يعملان معاً للحصول على صورة أوضح عن الوضع في سوريا، بعد الإطاحة بنظام البعث.
هذا وقرر المكتب الاتحادي للهجرة مؤخراً، بسبب التطورات الديناميكية في سوريا، تعليق اتخاذ قرارات بشأن طلبات اللجوء لمواطني سوريا بشكلٍ مؤقت.
إلى ذلك، أعلن وزير التجارة في النظام التركي، عمر بولات، إن نحو 40 ألف سوري عادوا إلى وطنهم من تركيا منذ سقوط نظام البعث.
وبحسب بولات، فقد عاد 27,941 سوريّاً إلى بلادهم عبر ثلاث بوابات حدودية في هاتاي منذ التاسع من شهر كانون الأول المنصرم.