مركز الأخبار – تواصل دولة الاحتلال التركي وعبر مرتزقتها ارتكاب المزيد من الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب بحق أهالي عفرين المحتلة، من قتل واختطاف وتغييب قسري ونهب للممتلكات وعمليات السرقة.
حيث أفادت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا خلال بيان، بإقدام مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف الشاب الكردي بشير بن بشير علي جولاق، ويبلغ من العمر ثلاثين عاماً من أهالي قرية أنقلة، دون معرفة التهمة الموجهة إليه.
في حين أقدم والده على بيع جراره الزراعي بمبلغ 6000 دولار أمريكي، ودفع المبلغ بالكامل للمرتزق أبو عمشة، لقاء إطلاق سراحه وعدم التعرض لابنه مرة أخرى.
وعلى صعيد متصل، أشارت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا، إلى إقدام مرتزقة ما يسمى بالجيش الوطني السوري، في مدينة تل رفعت على سرقة 83 رأس ماشية، عائدة للشقيقين يوسف عبد الرؤوف شيخو، وشقيقه خليل عبد الرؤوف شيخو، من أهالي قرية باصله – ناحية شيراوا، وبالغصب بحجة أنها من آجار منزل الذي كان يسكنه في مدينة تل رفعت، قبل سيطرة المرتزقة عليها بتاريخ الثاني من كانون الأول المنصرم.
وفي حادثة مماثلة للانتهاكات التي يرتكبها مرتزقة الاحتلال، أفادت المنظمة بسرقة المرتزقة بذار القمح والكمون وغيرها من بذار المحاصيل، للمواطن حج نازي بريف عفرين المحتلة، مع إطلاق النار في الهواء لترويع أهالي القرية، بالإضافة لسرقة بعض المنازل ونهب كل المحتويات والأساسيات فيها.
وأوضحت المنظمة: إنه “نتيجة تعرض أهالي قرية أحرص بمدينة تل رفعت، للضغوطات والابتزاز المادي من قبل المرتزقة، اضطر أغلب سكان القرية إلى ترك ديارهم وتوجهوا إلى مدينة حلب، للعيش فيها بعد أن أصبحت حياتهم لا تطاق من قبل المرتزقة”.
إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمداهمة مرتزقة الاحتلال التركي منازل المدنيين في منطقة جبرين شرقي مطار حلب الدولي، حيث تم اختطاف أكثر من 50 شخصاً بينهم صغار ورجال مسنين، وذلك بتهم مختلفة بعضها كيدية، وفق أشرطة مصوّرة حصل عليها المرصد.
ووفقاً للمصادر، فإن المختطفين وذويهم تعرضوا للضرب والتعذيب والإهانة، وتم تصويرهم بأوضاع لا إنسانية تحت تهديد السلاح، ثم اقتادوهم إلى مكان مجهول.