روناهي/ الرقةـ أكد رئيس مكتب شؤون المخيمات والنازحين في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا “شيخموس أحمد”، أن هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة زادت العبء عليهم، ودعا المنظمات الدولية إلى القيام بمسؤولياتها وتقديم الدعم اللازم للمهجرين والنازحين في إقليم شمال وشرق سوريا.
تحتضن الإدارة الذاتية عشرات الآلاف من المهجرين والنازحين الذين وجدوا إقليم شمال وشرق سوريا المنطقة الأكثر آمناً في سوريا ككل، وتوافد مهجرين الشهباء وعفرين وحلب في الآونة الأخيرة إلى الإقليم بعد سيطرت المجموعات المرتزقة على الشهباء وعفرين، للتولى الإدارة مسؤولية تأمين المستلزمات حسب إمكانياتها إلى جانب مشاركة الشعب في تقديم اللوازم، ومساندة أخوتهم في هذه المحنة.
في حين تتقاعس المنظمات الإنسانية والإغاثية عن القيام بدورها في تقديم الدعم اللازم للمهجرين والنازحين في إقليم شمال وشرق سوريا، لتقدم منظمات دولية تابعة للأمم المتحدة بعض المساعدات إلى جانب منظمات أخرى “غير حكومية”، ولكن مواردها قليلة مقارنة مع أعداد المهجرين.
وفي الصدد، قال رئيس مكتب شؤون المخيمات والنازحين في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا “شيخموس أحمد”: “دخلت موارد خاصة للمهجرين إلى مناطق الإدارة الذاتية، ولكن بنسب ضئيلة، فلم تكف عدد المهجرين”.
ودعا إلى: “أن يكون هناك دعم دولي، خاصةً من الأمم المتحدة، وفتح معبر تل كوجر (اليعربية)، لوصول دعم ومساعدات أكثر للمهجرين في المنطقة، بالإضافة لدعم المنظمات غير الحكومية من المجتمع الدولي لتلبية مطالب المهجرين، وإنشاء مركز خاص لهم”.
وفي الآونة الأخيرة قدم التحالف الدولي بعض المساعدة للمهجرين، وفي هذا الشأن أوضح أحمد”: “نتائج المساعدات، كانت نتاج الاجتماع الذي دار بين وفد من الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا وقيادة قوات التحالف الدولي في الرقة”.
وكشف رئيس مكتب شؤون المخيمات والنازحين في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا شيخموس أحمد في ختام حديثه عن المساعدة المقدمة من قبل التحالف الدولي: “قد التحالف دفعة أولى من المساعدات وستليها مساعدات أخرى يقدمها التحالف الدولي، وخاصةً فريق الشؤون المدنية لأهالينا المهجرين قسراً في الطبقة والرقة وباقي المناطق التي يتواجد فيها المهاجرين كافة”.
يذكر، أن عدد المساعدات الإنسانية المقدمة من التحالف الدولي بلغت 1000 بطانية،900 سلة غذائية إلى مهجري عفرين والشهباء.
فيما وصلت عدد المهجرين الوافدين إلى مناطق عدة في مناطق عدة بإقليم شمال وشرق سوريا 25000 عائلة، توزعت على الشكل التالي: “8000 عائلة في مقاطعة الطبقة، 6000 عائلة في مقاطعة الرقة، 6000 عائلة إلى مقاطعة الجزيرة، والباقي إلى مقاطعة الفرات وكوباني”.