قامشلو/ علي خضير – تحت شعار “لا للاحتلال نعم للتكاتف ضد الاحتلال” عبَّر الآلاف من أهالي قامشلو، عن رفضهم ووقوفهم بوجه الاحتلال التركي، ودعمهم لقوات سوريا الديمقراطية، وذلك عبر مظاهرة حاشدة انطلقت من دوار سوني بمدينة قامشلو اليوم (الخميس) 19 من كانون الأول الجاري.
في الآونة الأخيرة وبعد سقوط النظام البعثي في سوريا، زادت تركيا من هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، مستغلةً الأوضاع الراهنة وبشكلٍ خاص على مدينة كوباني، لذلك، خرج الأهالي بقامشلو مُعبّرين عن سخطهم إزاء هذه الممارسات، ودعوا لوحدة الصف والوقوف خلف (قسد)، مؤكدين على أنَّ هذه المقاومة هي ضمان لوحدة شعوب المنطقة وردع الاحتلال التركي.
انطلقت المظاهرة من دوار سوني، وتلوَّنت باللون الأصفر (علم قوات سوريا الديمقراطية)، وعلم الثورة، وضجَّت بهتافات عارمة كانت تنادي “واحد واحد واحد الشعب السوري واحد، نعم لمقاومة كوباني، لا للاحتلال والتفرقة، نعم لمقاومة قسد”، كما حمل الأهالي يافطات كُتِبَ عليها “تعيش وحدة الكرد والعرب والسريان، مقاومتنا ضمان لحريتنا، قسد هي قوتنا، نعم لمقاومة شعب شمال وشرق سوريا”.
وعند وصول التظاهرة لدوار الشهيد قهرمان (السبع بحرات سابقاً)، أُلقى عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، طلعت يونس، كلمة قال فيها: إنَّ “تركيا أرادت بعد سقوط النظام البعثي، أن تستغل هذا الظرف بضم أجزاء أخرى من الأراضي السوريّة في إقليم شمال وشرق سوريا عن طريق مرتزقتها”.
وأكد: إنَّ “المقاومة العظيمة التي تبديها قوات سوريا الديمقراطية، في مدينة كوباني، لن تسمح لها بالتقدم لو لشبر واحد، وإنَّ اللُحمة الوطنية بين الكرد والعرب والسريان وجميع شعوب المنطقة، ستنتصر في النهاية”.