روناهي/ الرقة – تمنت الطفلة “حنين العلي” العودة إلى مدينتها غصن الزيتون “عفرين”، وروت مشاهد العنف التي واجهتها أثناء خروجها من الشهباء إلى الرقة.
التهجير القسري جريمة لا يمكن التغاضي عنها، تدفع الأطفال والنساء فيها الضريبة الكبرى، لتبقى المشاهد الواقعة التي عايشوها محفورة في عقولهم، فقد رأى أطفال سوريا في رحلة التهجير المستمرة الكثير من الجرائم والانتهاكات والعنف بحق الإنسانية، وبحقهم وآخرها تهجير أطفال تل رفعت والشهباء.
وحال الطفلة “حنين العلي” وصوتها وصف واقع الأطفال المهجرين قسرياً، فطفلة بعمر عشرة أعوام تترحل بين مدن سوريا فمن عفرين إلى الشهباء إلى الرقة في طريق يحمل الألم والانكسار والمعاناة، التي لا يحتملها الأطفال.
وعن رحلة التهجير القسري أوضحت حنين: “خرجنا من الشهباء بسبب القصف وهجوم مرتزقة الاحتلال التركي، شعرنا بالخوف الشديد لأن أشكالهم مخيفة، والسلاح مرفوع بوجهنا ويهددونا بالقتل”.
ونوهت الطفلة حنين إلى: “نحن الأطفال لا ذنب لنا نريد أن نلعب مع أصدقائنا، أريد بيتي، هنا ليس بيتي، ألعابي بقيت في الشهباء وألواني ولباسي، مدرستي باتت بعيدة عني أريد أن أعيش بسلام بعيداً عن الحرب، لا أحب الحرب أريد الرجوع إلى مدينتي عفرين”.
وتمنت العودة إلى موطنها عفرين الذي احتل مكانة خاصة في قلبها من حكايا ذويها وجيرانها في الشهباء “كان لدينا أشجار زيتون وأرض كبيرة، كنت أركض من بدايتها لنهايتها، والآن أصبحت بلا بيت وبلا أرض أتمنى العودة إلى مدينتي، وأن يعم السلام على الأطفال”.
ن مدن سوريا فمن عفرين إلى الشهباء إلى الرقة في طريق يحمل الألم والانكسار والمعاناة، التي لا يحتملها الأطفال.
وعن رحلة التهجير القسري أوضحت حنين: “خرجنا من الشهباء بسبب القصف وهجوم مرتزقة الاحتلال التركي، شعرنا بالخوف الشديد لأن أشكالهم مخيفة، والسلاح مرفوع بوجهنا ويهددونا بالقتل”.
ونوهت الطفلة حنين إلى: “نحن الأطفال لا ذنب لنا نريد أن نلعب مع أصدقائنا، أريد بيتي، هنا ليس بيتي، ألعابي بقيت في الشهباء وألواني ولباسي، مدرستي باتت بعيدة عني أريد أن أعيش بسلام بعيداً عن الحرب، لا أحب الحرب أريد الرجوع إلى مدينتي عفرين”.
وتمنت العودة إلى موطنها عفرين الذي احتل مكانة خاصة في قلبها من حكايا ذويها وجيرانها في الشهباء “كان لدينا أشجار زيتون وأرض كبيرة، كنت أركض من بدايتها لنهايتها، والآن أصبحت بلا بيت وبلا أرض أتمنى العودة إلى مدينتي، وأن يعم السلام على الأطفال”.