مركز الأخبار – دعت مجموعة السبع إلى دعم حقوق النساء والمكونات الدينية والإثنية وسيادة القانون في سوريا المقبلة، وأوضحت، بأن على كل الأطراف الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها.
أعربت مجموعة السبع عن استعدادها لدعم عملية انتقال نحو حكومة “جامعة وغير طائفية” في سوريا، داعيةً القيادة الجديدة في البلاد إلى دعم حقوق النساء وسيادة القانون والأقليات الدينية والإثنية.
وقال قادة مجموعة الدول السبع الكبرى، في بيان، الاثنين في السادس عشر من كانون الأول الحالي، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا.
وأكد البيان، على دعمهم الكامل لمسار انتقال سياسي جامع بقيادة السوريين، وفقاً لمبادئ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 لعام 2015، بشأن التوصّل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.
وذكرت المجموعة في البيان: إن “الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن “احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بما في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة”.
وأضاف البيان: “ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سوريّة مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية وتدعمها بشكلٍ كامل، وعلى كل الأطراف السعي للحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها الوطنية واحترام استقلالها وسيادتها”.
ولفت البيان: “نقف إلى جانب الشعب السوري، بعد عقود من الفظائع المرتكبة من قبل نظام الأسد، مع التنديد بـ”الإرهاب والتطرّف العنيف بكلّ أشكاله”.
واستطرد البيان: “نحن كمجموعة البلدان السبع الأكثر تقدّماً في العالم، نحن على قناعة بأن أيّ شخص يرغب في الاضطلاع بدور في الحكومة السوريّة، سيُعرب عن التزام بحقوق جميع السوريين، ويمنع انهيار مؤسسات الدولة ويعمل على إصلاح الدولة وإعادة تأهيلها”.