مركز الأخبار – دخلت فعالية مناوبة المحتجين في باكور كردستان، المنظمة بين مدينتي نصيبين وقامشلو، يومها الرابع على التوالي، دعماً لمقاومة شعب إقليم شمال وشرق سوريا، في وجه هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته. يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من “الجيش الوطني السوري” هجماته على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا.
وتنديداً بهذه الهجمات، نظم محتجون في باكور كردستان، فعالية مناوبة عند الحدود المصطنعة بين نصيبين وقامشلو، رداً على الهجمات المتواصلة على إقليم شمال وشرق سوريا.
ويتوافد كل يوم المئات من الأهالي، بالإضافة إلى أمهات السلام وذوي المعتقلين السياسيين، وجماهير غفيرة من المواطنين، إلى مكان الفعالية وسط ترديد الشعارات: “عاشت مقاومة روج آفا، المقاومة حياة، لا للصمت، روج آفا ليست وحدها، “المرأة، الحياة، الحرية””.
وعلى هامش الفعالية، دعت إحدى أمهات السلام، غربت تكين، الدولة التركية إلى الكف عن هجماتها ضد الشعب الكردي، وقالت: “يجب على تركيا الكف عن ممارسة الظلم ضد الشعب الكردي، ويجب أن تنتهي الحرب، ويعمُّ السلام في كردستان والعالم”.
واختتمت، حديثها بالقول: إن “العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، هي التي أدت إلى خلق الأزمات، وبإطلاق سراحه ستنتهي الحرب ويعمُّ السلام”، داعيةً جميع الفنانين والباحثين والأدباء وقادة المجتمع، إلى لعب دورهم بشكلٍ جيد، مؤكدةً على مواصلة فعاليات المناوبة حتى تحقيق النتائج.