الطبقة/ عبد المجيد بدر – أكد الناشط السياسي والكاتب، من مدينة الطبقة بإقليم شمال وشرق سوريا، أسامة الأحمد، أن، دولة الاحتلال التركي ومنذ احتلال عفرين لم تتوقف عن هجماتها التي طالت معظم مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، وطالبوا، بضرورة اتخاذ حرب الشعب الثورية كأساس للاعتماد عليها في رد العدوان والوقوف في وجه تلك الهجمات.
حرب الشعب الثورية مفهوم تعتمد عليه الشعوب، لرد أي عدوان يستهدف وجودها، ودولة الاحتلال التركي ومنذ احتلال عفرين، تشن الهجمات المتتالية على إقليم شمال وشرق سوريا، وبعد سقوط نظام البعث في سوريا، زادت تركيا من هجماتها البرية والجوية وأيضا بأساليب الحرب الخاصة، وحاولت زرع الفتنة وخلق حالة من عدم الاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا، وللرد عليها اختارت شعوب المنطقة أسلوب حرب الشعب الثورية، للوقوف في وجه مخططات دولة الاحتلال التركي.
من واجبنا ترسيخ مفهوم التآخي والتكاتف
وحول الموضوع، تحدث لصحيفتنا، الناشط السياسي والكاتب، أسامة الأحمد: “في هذه المرحلة الحساسة، علينا التحلي بروح المسؤولية أمام شعوبنا، هناك هجمات على مناطقنا من دولة الاحتلال التركي، وما يسمى بالجيش الوطني السوري، وخاصة بعد سقوط نظام البعث في دمشق، حيث هاجمت مرتزقة تركيا من مرتزقة الحمزات والسلطان مراد والعمشات، على تل رفعت والشهباء ومنبج، وارتكبت بحق سكانها أبشع الجرائم”.
وبين:” للوصول لمجتمع وحياة ديمقراطية تعددية في سوريا، لا بد من بالتكاتف والوحدة بين الأطياف والشعوب والمكونات، لذا علينا أن نرسخ مفهوم التآخي بين شعوب المنطقة”.
ونوه: “على كل فرد في المجتمع العمل من أجل حماية مكتسبات الإدارة الذاتية، وعلى شعوب إقليم شمال وشرق سوريا تقرير مستقبلها بنفسها، والاعتماد على أسلوب حرب الشعب الثورية، وعلى كل مواطن السعي لتنظيم نفسه في صفوف وحدات حماية المجتمع على مستوى إقليم شمال وشرق سوريا”.
وشدد: “من أجل الدفاع عن شعوب المنطقة واستعادة الأراضي السورية المحتلة، على الجميع أن يكون على أتم الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس في سبيل أرضه وشعبه، وأيضا لتحقيق مستقبل جديد لشعوب المنطقة يسوده العدل والمساواة، وينبذ العنف والتطرف والإرهاب، ويسعى لتحقيق سوريا اللامركزية الديمقراطية”.
واختتم الناشط السياسي والكاتب، أسامة الأحمد، حديثه بالقول: “نحن نشطاء سياسيين وكتاباً، وعاملين على الساحة الثقافية والحقوقية في إقليم شمال وشرق سوريا، علينا أولاً القيام بمسؤولياتنا؛ لنشر الوعي بين شعوبنا، كما ندعو شعوب الإقليم، للتكاتف والتعاضد لإفشال المخططات التي تتربص بنا، وتحقيق النصر، لبناء سوريا ديمقراطية جديدة يعيش فيها الجميع بسلام وحرية وأمان وعدالة”.