جل آغا/ أمل محمد – أوضح الرئيس المشترك في غرفة الصناعة في مدينة كركي لكي “محمد علي” أن السبب الرئيسي وراء تأجيل افتتاح المدينة الصناعية في كركي لكي هو هجمات المحتل التركي المتكررة على المنطقة.
دخل مشروع المدينة الصناعية في مراحل متقدمة قبل عام 2023 وكان من المفترض أن يدخل سوق العمل مع بداية شهر آذار من عام 2024، ولكن الافتتاح تأجل لعدة أسباب، وجاء بناء المدينة الصناعية بغية وضع كافة الحرفيين والصناعيين في كركي لكي ضمن منطقة واحدة لتخفيف الأزمة في المدينة وتقليل التلوث، والذي كان يؤثر بشكلٍ مباشر على أهالي المدينة.
بالتنسيق بين كل من بلدية الشعب في كركي لكي وغرفة الصناعة ولجنة الصناعة بالمنطقة الصناعية في كركي لكي، فقد تم المشروع بإنشاء مدينة صناعية تحوي كافة الحِرف في عام 2015، المشروع لم يُسلم بعد بالرغم من مرور هذه الفترة الطويلة، وفي هذا السياق ولتوضيح أسباب عدم افتتاح مشروع المدينة الصناعية بعد، التقت صحيفتنا “روناهي” بالرئيس المشترك لغرفة الصناعة “محمد علي” والذي حدثنا: “تأخرنا في تسليم المشروع والذي كان من المفترض أن يُسلم مع بداية عام 2024، السبب الرئيسي وراء ذلك هو هجمات المحتل التركي المتكررة على المنطقة والتي تستهدف البنى التحتية والخدمية، حيث تُسفِر هذه الهجمات عن سلبيات ومنها انهيار الليرة السوريّة أمام الدولار الأمريكي”.
بُنيت المدينة الصناعية في قرية كرزيارت جولي الواقعة بين مدينة جل آغا وكركي لكي، حيث توفرت فيها الشروط المناسبة، الهدف من إنشاء مدينة صناعية هو جمع كافة المهن والحرف الصناعية ووضعها في مكان واحد، حيث كان صناعيو كركي لكي يعانون من ضيق المكان ويتوزعون في عدة مناطق.
ويتابع علي بقوله: “تتمحور فكرة المدينة الصناعية حول صندوق مفتوح وتكون ذات مساحة شاسعة، يصل عدد المحال فيها لـ 294 محلاً، وهي مُخدمة بكافة المستلزمات من مياه وكهرباء وصرف صحي، هذا وقد قمنا بتزفيت شوارع المدينة، بلغت تكلفة المشروع ما يقارب المليون وأربعمائة ألف دولار”.