مركز الأخبار – حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من سيحكم سوريا في المستقبل، من السير على خطا بشار الأسد، وبخاصةٍ عبر السماح لإيران بإعادة ترسيخ وجودها في البلاد، مضيفاً بأنه إذا سُمح بنقل أسلحة إيرانية أو أي أسلحة أخرى إلى حزب الله، فسوف يتم الرد بقوة.
في ظل تطورات المشهد السوري، ومستقبل البلاد غير الواضح، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديداً مباشراً، لمن سيحكم سوريا في المستقبل، مؤكداً أن أي محاولة لإعادة ترسيخ الوجود الإيراني في البلاد ستُقابل برد قوي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه لا نية لإسرائيل بالتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، لكنها ستقوم بما هو ضروري لضمان أمنها.
واختتم بنيامين نتنياهو، قائلاً: “في حال سمح هذا النظام، لإيران بإعادة ترسيخ وجودها في سوريا، أو سمح بنقل أسلحة إيرانية أو أي أسلحة أخرى إلى حزب الله، أو إذا هاجمَ إسرائيل، فسوف يتم الرد بقوة، وسيدفع ثمناً باهظاً، مضيفاً: “نؤكد بأنه إذا تعرضنا لهجمات من قبل هؤلاء سيحل بهم كما حلَّ بالنظام السوري السابق”.
يُذكر، أن نتنياهو كان قد أذِنَ للقوات الجوية بقصف القدرات العسكرية الاستراتيجية، التي تركتها قوات النظام السابق، معللاً ذلك بقوله، “حتى لا تقع في أيدي المجموعات”.
وشنّت البحرية الإسرائيلية هجوماً واسع النطاق في البحر الأبيض المتوسط، الاثنين، استهدف أسطول البحرية الذي كان تحت سيطرة نظام البعث.
وفي إعلان آخر، الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي في إحاطة لوسائل الإعلام المحلية، إنه دمّر ما يصل إلى 80% من القدرات العسكرية لقوات النظام السابق. كما هاجمت البحرية الإسرائيلية ودمرت نحو 15 سفينة عسكرية وقطع بحرية سوريّة.
وكانت القوات الإسرائيلية دخلت، الأحد، المنطقة العازلة التي تفصل بين هضبة الجولان والأراضي السورية، وقال الجيش إن هدفه هو ثني “قوات المعارضة المسلحة” في سوريا عن دخول المنطقة.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من سقوط نظام البعث، وإعلان فصائل المعارضة المسلحة السيطرة على العاصمة دمشق.