أكد ممثل المجتمع الإيزيدي في المؤتمر الكردستاني، صالح عزالدين، أن المقاومة والنضال هما السبيل الوحيد لانتصار الشعب الإيزيدي وتحقيق حريته في مواجهة الهجمات والأزمات التي تشهدها المنطقة، خاصة في سوريا ومناطق شمال وشرق سوريا، وأشار، إلى أن المنطقة تتجه نحو مرحلة جديدة لمصلحة شعوب المنطقة، وأوضح، أنه لمنع تكرار سيناريو عام 2014 على الشعب الإيزيدي أن ينظم نفسه عبر الحماية الذاتية المجتمعية.
المنطقة تتجه لمرحلة جديدة
في السياق، تحدث لوكالة روج نيوز: “يبقى سبيلنا الوحيد المقاومة والنضال لضمان انتصار الشعب الإيزيدي، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط والمنطقة تحولات كبيرة، وتهديدات مستمرة على الشعب الإيزيدي، لذا علينا كمجتمع إيزيدي العمل من أجل عدم تكرار مجازر جديدة بحقنا”.
وتابع عزالدين: “ما تشهده منطقة الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة، وخاصة المشهد في سوريا، يؤكد أن المنطقة تتجه نحو مرحلة جديدة لصالح شعوب المنطقة، ومن أكثر المتضررين من الحرب كما نعلم هي الشعوب، ولذلك، على المجتمع الإيزيدي أن يكون حذراً وواعياً لكل ما يحدث، للدفاع عن نفسه ضد أية هجمات جديدة، ولمنع إعادة سيناريو عام 2014، علينا أن نعمل على تنظيم أنفسنا عبر مفهوم الحماية الذاتية”.
وأشار: أن “الكرد، على مر التاريخ، تعرضوا لضربات موجعة من خلال المجازر التي ارتكبت بحقهم، وأضاف أن الشعب في روج آفا، استطاع حماية وجوده وهويته من خلال قواته الذاتية، ودولة الاحتلال التركي عبر هجماتها المستمرة تستهدف للقضاء على الشعب الكردي، ومكتسباته التي تحققت بدماء الآلاف من الشهداء، وشعوب روج آفا، مصممون على المضي قدماً بتحقيق جميع الأهداف، وإفشال المخططات التي تهدف للنيل من إرادتها”.
وتطرق عزالدين، إلى الحرب الدائرة في سوريا، مشيراً إلى ارتباطها بالأحداث التي حدثت في المنطقة وخاصة الحرب بين إسرائيل وحماس وحزب الله في لبنان، “وكنا نعلم أن الحرب ستتوسع، المهم اليوم أن هناك مقاومة في إقليم شمال وشرق سوريا، حيث اعتمدت شعوبها على تنظيم نفسها من خلال مؤسساته التي تعمل ليل نهار، وشعوبها تعتمد على استراتيجية حرب الشعب الثورية، التي من خلالها يمكن إفشال جميع المخططات التي تهدف إلى إبادة الشعب الكردي، وطمس هويته وثقافته”.
سنعتمد على قواتنا التي تحمينا
وأضاف: “الشعب المنظم وحده يستطيع التخلص من الأزمات التي يتعرض لها، والمجتمع الإيزيدي، يجب أن يقدم الدعم الكامل لشعوب إقليم شمال وشرق سوريا، وخاصة الكرد، على اعتبار أن الكرد في روج آفا لم يتخلوا يوماً عن دعم المجتمع الإيزيدي، وخاصةً عندما تعرضنا للمجازر في العام 2014، إبان هجوم داعش الإرهابي على شنكال”.
وحول، إرسال أعداد كبيرة من القوات العراقية على الحدود مع سوريا: “هذه الإجراءات للحكومة العراقية هي لحماية الحدود، ونحن الإيزيديون لا يمكننا الوثوق بأحد في حماية أنفسنا، وأحداث العام 2014 ماثلة أمام أعيننا حتى اللحظة، حيث تعرضنا لمجازر لم يسبق في التاريخ، بعد تخلي هذه القوات عنا وعن شنكال، وعلينا أن نؤمن ونثق فقط بقواتنا التي دافعت وتدافع عنا، كقوات مقاومة شنكال، ووحدات حماية المرأة في شنكال”.
وفي ختام حديثه، أشار صالح عزالدين: إلى أن “السبيل الوحيد لمواجهة الهجمات هو المقاومة، وبالمقاومة وحدها يمكننا صد هجمات الاحتلال التركي، وجميع الهجمات التي تستهدف النيل من إرادة الشعب الإيزيدي، ونحن مؤمنون بأن القوات التي تحمي شعبنا، قادرة على الوقوف في وجه التحديات وإفشال المخططات العدوانية، التي تسعى لإبادة الشعب الإيزيدي”.
أكد ممثل المجتمع الإيزيدي في المؤتمر الكردستاني، صالح عزالدين، أن المقاومة والنضال هما السبيل الوحيد لانتصار الشعب الإيزيدي وتحقيق حريته في مواجهة الهجمات والأزمات التي تشهدها المنطقة، خاصة في سوريا ومناطق شمال وشرق سوريا، وأشار، إلى أن المنطقة تتجه نحو مرحلة جديدة لمصلحة شعوب المنطقة، وأوضح، أنه لمنع تكرار سيناريو عام 2014 على الشعب الإيزيدي أن ينظم نفسه عبر الحماية الذاتية المجتمعية.
المنطقة تتجه لمرحلة جديدة
في السياق، تحدث لوكالة روج نيوز: “يبقى سبيلنا الوحيد المقاومة والنضال لضمان انتصار الشعب الإيزيدي، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط والمنطقة تحولات كبيرة، وتهديدات مستمرة على الشعب الإيزيدي، لذا علينا كمجتمع إيزيدي العمل من أجل عدم تكرار مجازر جديدة بحقنا”.
وتابع عزالدين: “ما تشهده منطقة الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة، وخاصة المشهد في سوريا، يؤكد أن المنطقة تتجه نحو مرحلة جديدة لصالح شعوب المنطقة، ومن أكثر المتضررين من الحرب كما نعلم هي الشعوب، ولذلك، على المجتمع الإيزيدي أن يكون حذراً وواعياً لكل ما يحدث، للدفاع عن نفسه ضد أية هجمات جديدة، ولمنع إعادة سيناريو عام 2014، علينا أن نعمل على تنظيم أنفسنا عبر مفهوم الحماية الذاتية”.
وأشار: أن “الكرد، على مر التاريخ، تعرضوا لضربات موجعة من خلال المجازر التي ارتكبت بحقهم، وأضاف أن الشعب في روج آفا، استطاع حماية وجوده وهويته من خلال قواته الذاتية، ودولة الاحتلال التركي عبر هجماتها المستمرة تستهدف للقضاء على الشعب الكردي، ومكتسباته التي تحققت بدماء الآلاف من الشهداء، وشعوب روج آفا، مصممون على المضي قدماً بتحقيق جميع الأهداف، وإفشال المخططات التي تهدف للنيل من إرادتها”.
وتطرق عزالدين، إلى الحرب الدائرة في سوريا، مشيراً إلى ارتباطها بالأحداث التي حدثت في المنطقة وخاصة الحرب بين إسرائيل وحماس وحزب الله في لبنان، “وكنا نعلم أن الحرب ستتوسع، المهم اليوم أن هناك مقاومة في إقليم شمال وشرق سوريا، حيث اعتمدت شعوبها على تنظيم نفسها من خلال مؤسساته التي تعمل ليل نهار، وشعوبها تعتمد على استراتيجية حرب الشعب الثورية، التي من خلالها يمكن إفشال جميع المخططات التي تهدف إلى إبادة الشعب الكردي، وطمس هويته وثقافته”.
سنعتمد على قواتنا التي تحمينا
وأضاف: “الشعب المنظم وحده يستطيع التخلص من الأزمات التي يتعرض لها، والمجتمع الإيزيدي، يجب أن يقدم الدعم الكامل لشعوب إقليم شمال وشرق سوريا، وخاصة الكرد، على اعتبار أن الكرد في روج آفا لم يتخلوا يوماً عن دعم المجتمع الإيزيدي، وخاصةً عندما تعرضنا للمجازر في العام 2014، إبان هجوم داعش الإرهابي على شنكال”.
وحول، إرسال أعداد كبيرة من القوات العراقية على الحدود مع سوريا: “هذه الإجراءات للحكومة العراقية هي لحماية الحدود، ونحن الإيزيديون لا يمكننا الوثوق بأحد في حماية أنفسنا، وأحداث العام 2014 ماثلة أمام أعيننا حتى اللحظة، حيث تعرضنا لمجازر لم يسبق في التاريخ، بعد تخلي هذه القوات عنا وعن شنكال، وعلينا أن نؤمن ونثق فقط بقواتنا التي دافعت وتدافع عنا، كقوات مقاومة شنكال، ووحدات حماية المرأة في شنكال”.
وفي ختام حديثه، أشار صالح عزالدين: إلى أن “السبيل الوحيد لمواجهة الهجمات هو المقاومة، وبالمقاومة وحدها يمكننا صد هجمات الاحتلال التركي، وجميع الهجمات التي تستهدف النيل من إرادة الشعب الإيزيدي، ونحن مؤمنون بأن القوات التي تحمي شعبنا، قادرة على الوقوف في وجه التحديات وإفشال المخططات العدوانية، التي تسعى لإبادة الشعب الإيزيدي”.