قامشلو/ تنديداً بهجمات مرتزقة تركيا على حلب والشهباء، أدلى اتحاد الطلبة الوطنيين السوريين في جامعة روج آفا بياناً أمام جامعة روج آفا في مدينة قامشلو، الأربعاء في الرابع من كانون الأول الجاري 2024.حيث قامت مرتزقة هيئة تحرير الشام أو جبهة النصرة المنضوية تحت سلطة الدولة التركية المحتلة، بممارسة عدوان وهجمات إرهابية على حلب والشهباء وعفرين منذ عدة أيام على التوالي، كما قامت بتهجير أهالي مقاطعة عفرين والشهباء قسراً. ولذلك أدان اتحاد الطلبة الوطنيين السوريين هذه الأعمال الإرهابية من خلال بيان قرأته عضوة اتحاد الطلبة بجامعة روج آفا “جوانا حسن”.
وجاء في البيان: “في البداية نحن كاتحاد طلبة الوطن السوري نُدين بشدة الاعتداءات على الأراضي السوريّة ونُحيّي المقاومة التاريخية لشعبنا في حلب والشهباء، وتعتبر هذه الهجمات للدولة التركية استمراراً للخطة التي فشلت تركيا في تحقيقها من خلال داعش، وهدفها تطبيق الميثاق الملي، والذي أرادت الدولة التركية تنفيذه مرات عديدة”.
وأكد البيان إنَّ الهدف من هذه الهجمات هو غزو سوريا وتقسيمها وتحويلها إلى مركز للإرهاب الدولي.
وناشد: “نناشد الشعب السوري بأكمله وطلابنا أن يعلموا أن أحد أهداف هذه الهجمات هو تدمير آمال السوريين في الحياة الحرة الكريمة”.
فيما حضَّ البيان جميع الطلاب ومن جميع الشعوب في سوريا على: “يجب على جميع الطلبة العرب والكرد والسوريين والآشوريين والتركمان في عموم سوريا بالتكاتف وتعزيز وحدتهم من أجل مواجهة هذه الهجمات الغاشمة، إن حماية أرضنا ووطننا هي حماية لكرامتنا، وعلى هذا الأساس، ومهما حدث، لن نسمح للعصابات الغازية أن تطالب بأرضنا السماوية مُلكًا لها وتطأ أرضنا بأقدامها القذرة، سوف نهزم الغزو والإبادة الجماعية وحرب الإبادة الجماعية من خلال الثورة الغربية”.
واختُتِمَ البيان: “وفقاً للعملية والوضع الحالي، فإننا كاتحاد طلبة الوطن السوري نُعلِن النفير والانضمام إلى مرحلة التعبئة العامة وندعو جميع الطلاب السوريين للوقوف بالتعبئة والوطنية وأخذ مكانهم في نضال الشعب الثائر، فلنحمي وطننا وشرفنا وثورة الشعب معًا”