مركز الأخبار – بدأ فجر الأربعاء في السابع والعشرين من شهر تشرين الثاني الجاري، تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي من المُرتقب أن يمتد في مرحلة أولية إلى 60 يوماً.
دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، وفي الساعة الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي للبنان، والثانية فجراً بتوقيت غرينتش، ساد الهدوء الضاحية الجنوبية في بيروت، مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار، بعد ليلة من الغارات الإسرائيلية.
ووافقت إسرائيل ولبنان، الثلاثاء في السادس والعشرين من تشرين الثاني الحالي، على اتفاق لوقف إطلاق بوساطة الولايات المتحدة، من شأنه أن يُنهي ما يقرب من 14 شهراً من القتال المرتبط بالحرب في قطاع غزة.
ويمثّل وقف إطلاق النار أول خطوة رئيسة نحو إنهاء الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، بعد اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول من العام الماضي.
وبدأت سيارات النازحين بالتوجه إلى قرى وبلدات جنوب لبنان، رغم تحذير الجيش الإسرائيلي النازحين من العودة إلى مناطقهم.
وشاهد مراسلون من رويترز، عشرات السيارات تغادر مدينة صيدا الساحلية جنوبي بيروت قرابة الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي متجهةً إلى جنوب لبنان.
وأفادت شبكة سكاي نيوز عربية، بانعدام حركة الطيران الحربي والمسيّرات الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية. حظي اتفاق وقف إطلاق النار، بتأييد القيادات الإسرائيلية، ودعم قادة حزب الله، حيث توسطت فيه الولايات المتحدة، والذي يُقدّم للطرفين مخرجاً من الحرب التي أدت إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون لبناني و50 ألف إسرائيلي من منازلهم.
وأسفر الهجوم الجوي المكثف من قبل إسرائيل عن مقتل أكثر من 3800 شخص، كثير منهم من المدنيين، وفقاً للمسؤولين اللبنانيين.
وبنود وقف إطلاق النار هي: – يدخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في الساعة الرابعة من صباح الأربعاء 27/11/2024 بالتوقيت المحلّي (الثانية بتوقيت غرينيتش).
– ينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجياً من لبنان في غضون 60 يوماً.
– ينسحب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.
– يتمّ إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة.
– يتسلّم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية، المواقع التي يسيطر عليها حالياً الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
– يحتفظ كلّ من لبنان وإسرائيل بحقّ الدفاع عن النفس وفقاً للقانون الدولي.
– يقدّم الجيش الأميركي بالتعاون مع الجيش الفرنسي دعماً فنياً للجيش اللبناني.
– تقدّم لجنة عسكرية تشارك فيها دول عدّة دعماً إضافياً للجيش اللبناني لجهة العتاد والتدريب والتمويل.
ومن المقرر أن تقوم لجنة دولية بقيادة الولايات المتحدة بمراقبة الالتزام بالاتفاق.