مركز الأخبار – أعلن الرئيس المشترك لحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، تونجر بكرهان، التقدم بطلب إلى وزارة العدل اليوم الثلاثاء في السادس والعشرين من تشرين الثاني الجاري، للقاء القائد عبد الله أوجلان، في ردٍّ فوري على رئيس حزب الحركة القومية الفاشية، دولت بهجلي.
يأتي ذلك بعد أن دعا رئيس حزب الحركة القومية الفاشية، دولت بهجلي، في كلمته خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه، حيث دعا للقاء بين وفد من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، والقائد عبد الله أوجلان، وقال بهجلي: “ننتظر لقاء بين وفد من الحزب وإمرالي ومن دون تأخير، ونكرر دعوتنا بكل إصرار”.
وفي ردٍّ منه على كلمة بهجلي، قال تونجر بكرهان، في كلمته باجتماع الكتلة البرلمانية للحزب، إلى استمرار الدعاية القذرة بحق حزبهم، وتابع: “يقولون إن القائد عبد الله أوجلان، لم يقبل الدعوة، وأن الحزب لا يؤيد الحل، أيُعقل كذبة كهذه؟ أتساءل أمام 85 مليون تركي، ماذا قال القائد عبدالله أوجلان وماذا أراد؟ ارفعوا العزل المفروض عليه وتراجعوا عن هذه الحرب النفسية القذرة التي تمارسونها”.
وأكد بكرهان: “سنتقدم بطلب لوزارة العدل لزيارة إمرالي، أنا والرئيسة المشتركة للحزب، نحن نرغب في معرفة بماذا يفكر القائد عبد الله أوجلان، ونرغب في الإسهام بعملية السلام، سنذهب ونلتقي به وسنساهم في تحقيق السلام بهذا البلد”.
وواصل بكرهان: “النظر إلى القضية الكردية على إنها إرهاب خطأ كبير، إما ستحلون الأزمة الكردية، أو ستتفككون أمام هذا النضال الشريف الممتد من حسن حيدري حتى جودت كوناك”.
واستنكر بكرهان حملة فرض الوصاية على البلديات الكردية قائلاً: “العقلية الانقلابية قامت بتعيين وصاة على بلديتي، أوفاجيك ودرسيم، تم اغتصاب إرادة سكان ديرسم علانيةً، وإن كنتم ترغبون في الحماية من هذه المخاطر فعليكم التخلي فوراً عن تعيين وصاة على بلدياتنا”.