مركز الأخبار – أحبط جهاز الأمن الوطني العراقي، مخططاً إرهابياً خطيراً لمرتزقة داعش، في كركوك، بباشور كردستان، تزامن ذلك مع مقتل خمسة من مرتزقة داعش في كركوك بضربة للقوات الجوية العراقية.
أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، إحباط مخطط إرهابي خطير، في كركوك، بباشور كردستان، كان يستهدف شخصيات أمنية ومواقع حكومية وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء العراقية.
وقال الأمن الوطني العراقي، إن الشبكة تنتمي إلى مرتزقة داعش، وتضم سبعة مرتزقة بينهم متزعم ما يسمى أمير قاطع كردستان المكنى بـ”آزاد شاخي”.
وأضاف، إن عملية المداهمة أسفرت عن انتحار أحد المرتزقة بعد محاصرتهم، مبيناً أن حصيلة الذين تم القبض عليهم في محافظة كركوك، بلغ خمسين مرتزقاً صدرت بحقهم أحكام قضائية مختلفة.
وفي السياق، أفاد مدير إعلام وعلاقات مديرية الاستخبارات العسكرية، التابعة لوزارة الدفاع العراقية، أسامة السهلاني، بتنفيذ عملية بحث وتفتيش واسعة، يوم الأحد الرابع والعشرين من شهر تشرين الثاني الحالي، في منطقة وادي زغيتون، ضمن قاطع عمليات كركوك، بناء على الضربة الجوية التي نفذتها طائرات القوة الجوية العراقية.
وأوضح أنهم تمكنوا من العثور على جثث خمسة من عناصر داعش، بينهم قياديون بارزون، إضافة إلى أسلحة ومعدات اتصال.
وأضاف السهلاني: أنه “من بين القتلى المعاون الإداري لما تسمى “ولاية كركوك”، المكنى “أبي جواد”، بالإضافة إلى “أبي مصعب”، آمر مفرزة قاطع الرشاد، ومسؤول إعلام ولاية كركوك بداعش.
مشيراً إلى أن بقايا مرتزقة داعش، لا تزال تحاول الحفاظ على وجودها في مناطق جبلية وعرة، مثل سلسلة جبال حمرين، حيث تجد فيها الملاذ الآمن وتؤمن لها حرية الحركة، غير أنه أشار، إلى أن هذه المناطق لا تخلو من التحديات بالنسبة للقوات الأمنية، التي تواجه صعوبة في ملاحقة المرتزقة بسبب تضاريسها الوعرة.
هذا وأعلنت بغداد، في أواخر عام ألفين وسبعة عشر، دحر مرتزقة داعش الذي سيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا، قبل ذلك بثلاثة أعوام، غير أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في مناطق عدة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية خصوصا في مناطق نائية خارج المدن.