مركز الأخبار – صرّح مُمثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، إن هناك أُسر لبنانية بصدد اتخاذ قرار صعب للغاية وربما يُهدد حياتها بالعودة إلى لبنان، مُعرباً عن قلقه إزاء الظروف المُزرية في سوريا.
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الظروف المُزرية في سوريا، لدرجة أن بعض اللبنانيين الذين فروا إليها بحثاً عن ملاذٍ آمن من الحرب بين إسرائيل وحزب الله اختاروا العودة إلى لبنان.
وقال ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، غونزالو فارغاس يوسا، إن هناك أسر لبنانية بصدد اتخاذ قرار صعب للغاية وربما يهدد حياتها بالعودة إلى لبنان.
وأوضح إن “هذه أعداد صغيرة للغاية، ولكن بالنسبة لنا فإن حتى الأعداد الصغيرة تُعد مؤشرات مقلقة”.
وأشاد، بما أظهرته المجتمعات السوريّة، تجاه الوافدين من كرم استثنائي، على الرغم من تدمير بنيتها التحتية واقتصادها.
وحذّر: من إنه “نظراً للوضع الاقتصادي الكارثي في سوريا، إلى جانب نقص التمويل الشديد للاستجابة الإنسانية، فمن غير الواضح إلى متى سيستمر الوضع، مشيراً إلى أعداد صغيرة من الناس الذين اختاروا العودة إلى لبنان على الرغم من المخاطر”.
وأوضح: إن “الأعداد التي نلاحظها على الحدود صغيرة للغاية، ربما بمعدل 50 شخصاً يومياً”، مضيفاً أنهم يغادرون لأنهم يشعرون بأن الظروف في سوريا مُروِّعة، وأنهم قد يكونون أفضل حالاً في لبنان بالرغم من القصف، لدرجة أن بعض اللبنانيين الذين فروا إليها بحثاً عن ملاذٍ آمن من الحرب بين إسرائيل وحزب الله اختاروا العودة إلى لبنان.