قامشلو/ علي خضير -تحت شعار “القائد عبد الله أوجلان هو إرادتنا” وانطلاقاً من إيمان الشعوب التواقة للحرية ولتحرير القائد عبد الله أوجلان جسدياً، نظمت المبادرة الشعبية بمقاطعة الجزيرة مسيرة جماهيرية في مدينة قامشلو؛ دعماً للحملة العالمية لحرية القائد عبد الله أوجلان واعتزازاً برسالته التي أرسلها لهذه الشعوب، كانت نقطة انطلاقة المسيرة من أمام صيدلية دهام بشارع الكورنيش اليوم (الخميس) 21-11-2024م.
- وإيماناً من قدرة الشعوب النضالية المشاركة في المسيرة كباراً وصغاراً شيباً وشباباً بدورها الفاعل في التأثير على الرأي العام بتحرير القائد عبد الله أوجلان، وبعد مرور عام على انطلاقة الحملة العالمية “الحرية للقائد عبد الله أوجلان.. الحل السياسي للقضية الكردية”، وبشكل خاص بعد تلقي شعوب شمال وشرق سوريا
والشعوب التواقة لحرية القائد عبد الله أوجلان رسالة منه من داخل سجن إمرالي، زاد الشعب من عزيمته وإصراره على تكثيف الفعاليات التي من شأنها أن تحقق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
كانت المسيرة على مستوى قامشلو ونواحيها (عامودا وتل حميس) وشارك فيها أعضاء جميع مؤسسات الإدارة الذاتية في المدن وأهالي مدن قامشلو وتل حميس وعامودا بحشود غفيرة تعالت أصواتها تهتف بالحرية للقائد عبد الله اوجلان،
وتزينت المسيرة بصور القائد عبد الله أوجلان لتعبر عن ولائها له ولدعمها للحملة العالمية لتحريره، وبعد المسيرة من أمام صيدلية (دهام) بشارع الكورنيش توقفت عند دوار الفلاحين، ليتوقف الأهالي بدايةً دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقيّت كلمات باسم المبادرة الشعبية، من بينها كلمة عضو مجلس الأعيان في إقليم شمال وشرق سوريا “هيال الخوير”، حيا ببدايتها أمهات الشهداء والثكالى وجميع الأهالي الصامدون في المنطقة ضد وحشية الاحتلال التركي، كما وجه تحيةً خاصة للقائد عبد الله أوجلان حيث قال: “أوجه تحيةً خاصة للقائد العظيم عبد الله أوجلان الذي حول سجن إمرالي من سجن للقمع السياسي إلى سجن مرتكز للدبلوماسية، حتى أصبح لدينا اليوم مصطلح دبلوماسية السجون”.
كما أكد الخوير على أنَّ القائد عبد الله أوجلان حول سجن إمرالي إلى مدرسة للحوار والديمقراطية والسلام والعيش المشترك، بفضل فلسفة الأمة الديمقراطية التي بزق فجرها من هنا من إقليم شمال وشرق سوريا. وأشار أيضاً إلى أنَّ القائد عبد الله أوجلان لم يرضى أن يكون قائداً للكرد فقط، بل أصبح ابن خلدون العرب، ونيلسون مانديلا للسلام وجيفارا للثورة، وأنَّ نظريته جعلت المرأة تبوء مكانها الحقيقي في المجتمع وجعلت من المرأة ريادية في جميع المجالات، حيث قال القائد عبد الله أوجلان أنَّ “ثورة المرأة هي ثورة الورد”.
واختتم عضو مجلس الأعيان في إقليم شمال وشرق سوريا هيال الخوير كلمته بقوله: “سوف نسطر الحقيقة التي تقول بأن القائد عبد الله أوجلان هو رمز السلام وحريته هي حرية الشعوب بأكملها، في ظل كل ما تعيشه المنطقة من صراعات وما يعيشه الشرق الأوسط من عدم استقرار”.
وأضاف: “باسم الشعب العربي وباسم المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان نناشد 162 منظمة دولية المعنية بحقوق الإنسان والتي همها دفع الظلم، إلى رفع الظلم عن القائد عبد الله أوجلان، كما نعاهد القائد عبد الله أوجلان بأننا هنا ثابتون وفي الساحات حتى نيل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان”.