البرتقال ليس فقط فاكهة شهيّة، بل هو كنز غذائي مليء بالفوائد الصحية، ومع ذلك، هل يمكن أن يكون تناوله يوميًا سلاحًا ذي حدين؟
التأثيرات الصحية للبرتقال على الكبد والكلى، وكيفية الاستفادة منه بشكلٍ صحي وآمن، والتي تشمل:
ـ فوائد البرتقال للكبد:
البرتقال غني بمضادات الأكسدة وفيتامين C، مما يجعله درعًا قويًا يحمي خلايا الكبد من التلف الناتج عن الجذور الحرة، كما يعزز وظائف الكبد، ويحسّن كفاءته في إزالة السموم من الجسم، مما يُساهم في تحسين الصحة العامة.
ـ فوائد البرتقال للكلى:
بفضل احتوائه على نسبة عالية من الماء والألياف، يُساعد البرتقال على تحسين رطوبة الجسم ودعم وظائف الكلى، ما يُسهِّل عملية التخلّص من الفضلات، بالإضافة إلى ذلك، تعمل مضادات الأكسدة الموجودة فيه على حماية خلايا الكلى من التلف الذي تسببه الجذور الحرة.
متى يصبح البرتقال خطرًا؟
إن الإفراط في تناول البرتقال يوميًا قد يكون له آثار سلبية على بعض الأشخاص، خصوصًا:
ـ ارتفاع البوتاسيوم: يؤدي إلى مشاكل صحية لدى مرضى الكلى المزمن.
ـ زيادة حموضة البول: ما يزيد من خطر تكون حصوات الكلى لدى البعض.
وينصح بتناول البرتقال باعتدال، مع مراعاة توزيع الكميات على فترات متباعدة لتجنب هذه التأثيرات السلبية.