مركز الأخبار – أعربت نائبة في مجلس النواب الأرجنتيني، مونيكا ليتيسيا شلو ثارو، عن موقفها الثابت والداعم لنضال الكردستانيين من أجل الحرية حرية القائد عبدالله أوجلان، وقالت: “يجب إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان فوراً”.
في سياق الحراك العالمي والدولي للوصول لحرية القائد عبد الله أوجلان، وضمان الحل الديمقراطي للقضية الكردية، بدأت عدة مؤسسات وشخصيات في أمريكا اللاتينية، يوم 13 تشرين الثاني الجاري بإطلاق حملة لجمع التواقيع.
وتهدف حملة جمع التواقيع إلى تشكيل حلقة ضغط شعبية ودولية، ضد السلطات التركية، لإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان الذي تحتجزه تركيا منذ نحو 26 عاماً في سجن جزيرة إمرالي بعد مؤامرة دولية عليه.
ومن المقرر رفع التواقيع التي سيتم جمعها خلال الحملة، إلى محكمة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان، والمفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان.
خلال فعاليات حملة جمع التواقيع، شاركت عضوة مجلس النواب الأرجنتيني، مونيكا ليتيسيا شلوثاور، في الحملة، وقالت خلال إمضائها على العريضة: “نحن مع نضال الشعب الكردي من أجل الحرية”.
ووصفت مونيكا، النظام المُتبع من قبل السلطات في تركيا بـ “نظام أردوغان الاستبدادي”.
وطالبت، السلطات التركية، بإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان، وكافة السجناء السياسيين، بالقول: “قبل كل شيء يجب إطلاق سراح المفكر عبد الله أوجلان، وآلاف السجناء السياسيين فوراً”.
وأدانت النائبة الأرجنتينية، بشدة نظام التعذيب والإبادة، وأردفت: “إن سجن القائد عبد الله أوجلان، والظروف التي يُحتجز فيها السجناء السياسيون، لا يشكّل انتهاكاً للاتفاقيات الوطنية والدولية فحسب، بل يتعارض أيضاً مع أبسط المعايير الإنسانية، هذه هي السياسات القمعية التي تنتهجها الحكومة التركية ضد الشعب الكردي، والشعوب الأخرى”.
وأكدت النائبة الأرجنتينية، مونيكا ليتيسا شلوثارو، في نهاية حديثها، على إن “إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان وآلاف السجناء السياسيين، سيكون خطوة مهمة من أجل حرية الشعب الكردي، وسيعني أيضاً النجاح لجميع الشعوب التي تناضل من أجل الحرية”.