الحسكة / محمد حمود – أوضح عضو مديرية الإنتاج النباتي في هيئة الزراعة والري بمقاطعة الجزيرة؛ “مسعود محمد” عن الخطة الزراعية للموسم الزراعي 2024- 2025؛ وما تتضمنه من نسب محاصيل ومساحات وآليات دعم وتعويض وتحسين.
كشفت هيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية الديمقراطية بمقاطعة الجزيرة، عن الخطة الزراعية للموسم الزراعي 2024-2025، والتي تم وضعها على أساس حاجة المنطقة من المحاصيل الزراعية.
معالم الخطة الزراعية
في السياق؛ تحدث عضو مديرية الإنتاج النباتي في هيئة الزراعة والري بمقاطعة الجزيرة “مسعود محمد”؛ لصحيفتنا “روناهي” عن معالم الخطة التي تم طرحها ونسب المحاصيل الزراعية التي تتضمنها.
مشيراً إلى وضع هيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة لل
خطة وفق زراعة 60 بالمئة من محصول القمح وخمسة بالمئة من محصول الشعير و15 بالمئة للقطن و15 بالمئة كذلك من المحاصيل الطبية والعطرية وثلاثة بالمئة للخضار الصيفية، إضافة إلى اثنين بالمئة للخضار الشتوية، أما بالنسبة للمحاصيل التكثيفية؛ فتبلغ نسبتها 15 بالمئة، وتضاف إلى النسبة المئوية المذكورة للمحاصيل سابقة الذكر.
وبالحديث عن المساحات المخصصة للزراعة؛ لفت محمد إلى إنه يتم تحديد هذه المساحات ضمن الخطة الزراعية وفق التنظيم الزراعي الذي يتم اتباعه في إقليم شمال وشرق سوريا عموماً ومقاطعة الجزيرة على وجه الخصوص.
ونوه محمد إلى إن التنظيم الزراعي من قبل أعضاء الوحدات الإرشادية؛ حيث يتم تحديد المساحات المخصصة لكل محصول والنسب المخصصة زراعتها.
فيما تطرّق محمد إلى من خلال حديثه إلى آليات الدعم التي يتم تقديمها للفلاحين؛ مشيراً إلى تقديم البذار المعقمة عبر “إكثار البذار” والسماد وفق أسعار مشجعة للفلاحين والمزارعين للاستمرار بالإنتاج وفق تكاليف مقبولة. محمد تحدث كذلك عن العقود المبرمة مع بعض الفلاحين؛ والتي تتم عن طريق “إكثار البذار” التي تتولى عملية إبرام العقود وما يلحقها من دعم يتضمن البذار المعقمة والأسمدة.
آلية تعويض المزارعين
أما عن آليات تعويض الفلاحين الذين احترقت محاصيلهم؛ خلال الموسم الماضي؛ فأكد محمد إنه تم تشكيل لجنة متابعة لإحصاء المحاصيل المحترقة ومساحاتها؛ وتسجيل أسماء كافة الفلاحين المتضررين من الحرائق؛ وجرى بعدها تعويضهم عن طريق منحهم بذار قمح من قبل شركة تطوير المجتمع الزراعي.
وأضاف محمد إن آلية التعويض التي تم إقرارها ضمن الخطة الزراعية لهذا العام، تمثلت بمنح الفلاحين المتضررين 20 كيلو غرام من البذار عن كل دونم بعل، و30 كيلو غرام عن كل دونم سقي.
خطط لدفع عجلة الزراعة نحو الأفضل
ونوه محمد في معرض حديثه إلى الخطط التي تعمل عليها هيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية الديمقراطية بمقاطعة الجزيرة؛ للدفع باتجاه مزروعات أخرى سوى القمح والشعير والقطن؛ حيث قال: “هناك خطط لدفع عجلة الزراعة نحو الأفضل، وذلك عن طريق طرح بذار مُحسنة لمحاصيل عديدة سوى القمح والشعير والقطن، كبذار العطريات والبقوليات، حيث يُشرِف مركز البحوث العلمية على هذا الأمر”.
وعن مدى تأثير هجمات دولة الاحتلال التركي الأخيرة التي طالت العديد من مناطق إقليم شمال وشرق سوريا على آليات الدعم وعموم الواقع الزراعي، أكد محمد “إن هجمات الفاشية التركية الأخيرة التي طالت البنى التحتية في الإقليم؛ تركت تأثيراً كبيراً على المحاصيل الزراعية؛ نتيجة القذائف التي تساقطت على المحاصيل الزراعية وأدت لاحتراق بعض المحاصيل الصيفية”.