• Kurdî
الجمعة, مايو 9, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

الثنائية الهدامة

08/06/2018
in آراء
A A
الثنائية الهدامة
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 7
الشهيد حسين شاويش-
ما عدا بعض الاستثناءات التي لا تتجاوز أصابع اليد، كل الفلاسفة والمفكرين والأنبياء ورجال العلم وقعوا في نفس الخطأ وسلكوا نفس المنهج ووصلوا إلى نفس النتيجة! هذا المنهج الخاطئ والمتناقض مع طبيعة الوجود هو إعطاء الشرعية لثنائية التناحر الهدام والقائم على إنكار الفروقات أو تصفيتها لبعضها البعض وبالتالي النظر إلى ثنائية القوي والضعيف كأمر شرعي . كأن مثل هذه المعادلة هي من طبيعة الأمور مع العلم بأن هذه الثنائية الهدامة، هي من صنع الرهبان السومريين وأرستقراطيتهم المدنيّة. تصاعدت هيمنة هذه الثنائية ذهنياً ومؤسساتياً مع توسع نفوذ الدولة أفقياً وعمودياً.
السيد والعبد، الاقطاعي والقن، الرأسمالي والبروليتاري، المرأة الخاضعة والرجل الحاكم، الحاكم والمحكوم، المؤمن والكافر ،….الفاعل والمفعول، كل هذه التناحرات المختلقة والمصطنعة ليست طبيعية وليست منسجمة مع جوهر الكون والمجتمع والوجود برمته. الذرات والجسيمات والجزيئات والفوتونات تعبر عن التنوع والتعدد والانسجام والتناغم وليس التناحر والعبودية والإنكار والتصفية. طبيعة الحياة هي الحرية، والحرية ليست هدامة، بل على العكس تماماً، الحرية هي الانسجام والتكامل في إطار الوحدة الكونية.
طالما هناك وحدة وترابط شامل فيما بين كل الظواهر والحوادث بشكل مرئي أحياناً وبشكل غير مرئي لنا أحيان الأخرى، إذاً هناك تكامل وتناغم فيما بين الفروقات والاختلافات الطبيعية. ولكن ما أشرنا إليه هو الفروقات والاختلافات المتناقضة مع طبيعة المجتمع والكون والطبيعة والثنائيات المتناقضة مع جوهر الحرية؛ لأن الفروقات والاختلافات فيما بين الهويات والثقافات واللغات ظهرت بشكل طبيعي في مسيرة تطور المجتمع وليس بشكل مصطنع. ولكن تقسيم المجتمع إلى طبقات وفئات حاكمة ومحكومة هو تقسيم وتصنيف غير طبيعي وغير شرعي ومتناقض مع جوهر وحقيقة الوجود الاجتماعي، كما أن ظهور السلطة والدولة والطبقة الحاكمة أمر غير طبيعي وغير شرعي، لا توجد في الذرة الكترون أو نترون أو بروتون حاكم و اخرى محكوم، بل هناك الكترون إيجابي ونترون أو بروتون سلبي كأمر طبيعي يعبر عن التناغم فيما بين أجزاء الذرة.
ثنائية المادة والمعنى أو المادة والطاقة هو انعكاس عن التنوع والانسجام والتكامل؛ لأن الوجود معنوي بقدر ما هو مادي وحتى أكثر، المادة لها معنى عندما تحمل في طياتها طاقة فعالة متدفقة. هذه المعادلة تمثل جوهر الحياة والوجود، المادة لها معنى مع الروح التي تمثل الطاقة وعقل الكون، الصفة التشاركية القائمة على الإرادة الحرة والتوازن والمساواة هو صفة طبيعية وجوهرية للذرة والجزيئات والجسيمات والفوتونات والموجة الضوئية وخلايا الإنسان.
حتى البنية البيولوجية المعقدة لذهن الإنسان تتجسد في العمليات العقلية المنسجمة مع بعضها البعض كخيال وكعاطفة وكمعرفة تعبر عن العلاقة فيما بين المادة والطاقة في أرقى أشكالها التي تمثلها مخ الأنسان. طبيعة المخ كوانتومي, لا تستطيع أيه قوة أن تتحكم بعملية تطور الوعي والمعرفة كنتاج للذكاء العاطفي والتحليلي. لأن طبيعة الذهن وخصوصية طاقتها الموجية هي الحرية والتنوع والتعدد الرافض للمطلقية والحتمية أو القدرية؛ لأن موجات الطاقة المعرفية لا تقبل الحدود ولا المشاريع المسبقة الصنع ولا تقبل الجمود! هذه الموجات تتدفق في إطار التنوع والتعدد ولا تقبل لون واحد أو خصوصية مطلقة واحدة، كل شيء فيها طاقة وروح، هذه الحقيقة لا تقبل التقسيم العلموي للأشياء على أساس جامد وحي.
لا يوجد شيء جامد، بل كل الموجودات تحوي في داخلها طاقة (روح) فعّالة تمثل جوهر ذلك الموجود. من هذا المنطلق فإنّ ثنائية الجامد غير الفعّال والحي الفعّال لا تجسد الحقيقة. كما أنّ ثنائية السيّد الفعّال العاقل والعبد غير الفعّال والجاهل لا تمثل الحقيقة. ثنائية الحاكم والمحكوم ليست ضرورة تاريخيّة ولا تمثل سيرورة المجتمع الطبيعيّة، بل انحراف في مسيرة المجتمع البشريّ.
تمكّن القائد عبد الله أوجلان من الوصول إلى النتائج التي توضح عدم وجود الضرورة لظهور الدولة والسلطة من خلال انتقاداته الجذريّة لهذه الثنائية الهدامة التي قسّمت المجتمع إلى طبقات وفئات معادية ومتناحرة ومتحاربة.
بدلاً من هذه الثنائية السلبية التي فرضتها العلموية الأوربية بالاعتماد على ميراث الأسطورة الرهبانية السومرية ، قدم القائد أوجلان ثنائية المادة والطاقة المتعددة والمتناغمة والمتجانسة في إطار التشاركية الطبيعية دون أن ينفي أحداً منها الآخر على أساس أطروحة جديدة بعد تجاوز الدوغمائية الشرقية والمنطق العلموي الغربي.
ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

تجاوزت الـ 324 تريليون دولار…الديون العالمية تسجل مستوى غير مسبوق
الإقتصاد والبيئة

تجاوزت الـ 324 تريليون دولار…الديون العالمية تسجل مستوى غير مسبوق

08/05/2025
مدته 30 عاماً.. عقد تشغيل مرفأ اللاذقية يضمن ربح صافي للدولة يصل لـ 70%
الإقتصاد والبيئة

مدته 30 عاماً.. عقد تشغيل مرفأ اللاذقية يضمن ربح صافي للدولة يصل لـ 70%

08/05/2025
وحدات المياه في الطبقة.. مساعي مستمرة لتخفيف الأعباء على الأهالي
الإقتصاد والبيئة

وحدات المياه في الطبقة.. مساعي مستمرة لتخفيف الأعباء على الأهالي

08/05/2025
رواية “سقوط الديكتاتور” حاضرة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب
الثقافة

رواية “سقوط الديكتاتور” حاضرة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب

08/05/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة