No Result
View All Result
المشاهدات 6
الدرباسية/ نيرودا كرد –
أشارت المتحدثة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان في حلب، آمنة خضرو، إلى أن الحملة العالمية لحرية القائد عبد الله أوجلان، خطت خطوات كبيرة خلال العام الأول من انطلاقتها، ولفتت إلى أن ما يميز هذه الحملة عن سابقاتها هو انطلاقتها من خارج حدود كردستان.
دخلت الحملة العالمية “الحرية للقائد عبد الله أوجلان الحل السياسي للقضية الكردية”، عامها الثاني، بعد انطلاقها في العاشر من شهر تشرين الأول من العام الماضي 2023، في 74 مركزاً ومدينة أوروبية، وشملت مختلف أنحاء العالم.
وتخللت هذه الحملة العديد من الفعاليات، والنشاطات المحلية والإقليمية والدولية، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وحل القضية الكردية حلا سياسيا ديمقراطيا. وتشارك في هذه الحملة الشعوب الساعية إلى التحرر والديمقراطية، وفي مقدمتها الشعب الكردي، إلى جانب العديد من المنظمات الحقوقية والمجتمعية والإنسانية على المستويين المحلي والعالمي.
ومن جانبها، انخرطت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، في هذه الحملة منذ انطلاقتها، وقد نظمت العديد من الفعاليات والأنشطة التي تطالب في مجملها بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
هذا وتستمر المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، في أنشطتها وفعالياتها دون توقف، فتنتقل من مرحلة إلى أخرى أكثر تصعيدا، من خلال شبكة العلاقات واللقاءات، التي أقامتها المبادرة في إطار هذه الحملة.
أهمية الحملة جاءت لانطلاقها من الخارج
وللحديث أكثر عمَّا أنجزته الحملة خلال عام من انطلاقتها، التقت صحيفتنا المتحدثة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، في حلب، آمنة خضرو: إننا “في المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، وبعد مرور أكثر من عام على انطلاق الحملة العالمية “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل
السياسي للقضية الكردية”، نقيم هذه الحملة بإيجابية عالية، وذلك لجملة من الأسباب، أهمها هو انطلاق هذه الحملة من خارج حدود كردستان، الأمر الذي يميز هذه الحملة عن سابقاتها، ومنذ اختطاف القائد عبد الله أوجلان، انطلقت حملتان للمطالبة بحريته الجسدية، وهما حملة “لن تستطيعوا حجب شمسنا”، والحملة الثانية هي “حملة حان وقت الحرية”، وهما حملتان تم تنظيمهما من الشعب الكردي، إلا أن الحملة العالمية الأخيرة، نظمها أصدقاء الشعب الكردي في الدول الأوروبية والعالمية، وبدأت من 74 مركزاً أوروبياً، فتوسعت بعدها، فوصلت إلى 105 مراكز حول العالم”.
وأضافت: “الفعاليات، التي أقيمت في إطار هذه الحملة على الساحة الأوروبية، طالبت بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وكانت المؤسسات المعنية بقضيته ترسل رسائل واضحة للرأي العام تطالب بحريته، وخاصة لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، وقد استطاعت هذه الحملة تعرية وجوه الأنظمة الرأسمالية المهيمنة، والتي كان لها الدور الأبرز في المؤامرة الدولية، التي أدت إلى اختطاف القائد عبد الله أوجلان”.
وتابعت آمنة: إن “إطلاق الحملة العالمية لحرية القائد عبد الله أوجلان، في القارة الأوروبية، يحمل دلالات سياسية مهمة، من أبرزها رفض الشعوب الأوروبية سياسات أنظمتها الحاكمة، ورفض شعوبها لتواطؤ المنظمات الأوروبية المعنية بحقوق الإنسان، والتي حتى اللحظة لم تقم بما يطلب منها لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على تماهي المنظمات مع سياسات أنظمتها السياسية الحاكمة، الأمر الذي يفقدها مصداقيتها منظمات دولية تُعنى بحقوق الإنسان”.
وأوضحت: “هذا التواطؤ يتجلى بالصمت المطبق، الذي تلتزم به هذه المنظمات حيال ملف القائد عبد الله أوجلان، حيث لم تخطُ هذه المنظمات أي خطوة جدية من شأنها إنهاء نظام الإبادة والتعذيب الممارس بحقه، من سلطات الاحتلال التركي، وذلك بالرغم من زيارة هذه المنظمات أكثر من مرة جزيرة إمرالي، واطلاعها عن كثب على الوضع الذي يعاني منه القائد والمعتقلون في سجن إمرالي”.
الفعاليات المتواصلة أكسبت الحملة زخماً عالمياً
وأردفت آمنة: “الشيء الذي أعطى زخما لهذه الحملة، هو استمرار الفعاليات والنشاطات على مستوى الدول الأوروبية، والتي تضمنت محاضرات ومسيرات ومظاهرات مطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، هذه الفعاليات ساهمت بشكل كبير في إيصال صوت هذه الحملة وانتشارها على مستوى العالم، وتردد أصداؤها في المحافل والهيئات والمؤسسات الدولية المعنية”.
واستكملت: “من أبرز النتائج التي حققتها الحملة من خلال فعالياتها، هي نشر فكر فلسفة القائد عبد الله أوجلان، على المستوى العالمي، حيث لم يعد انتشار فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان محصورا على الشعب الكردي، أو شعوب منطقة الشرق الأوسط، وإنما بات فكرا عالميا تأثرت به الشعوب الأوروبية، على الرغم من انقضاء عقود طولية على هيمنة سياسات الدول الأوروبية على شعوبها، وهذه الحملة أثبتت تأثر الشعوب الأوروبية بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، حتى باتت تُشارك اليوم بنشاط كبير في الحملات التي تُطلق للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وأدركت الشعوب الأوروبية أهمية فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، في التصدي لسياسات الأنظمة الرأسمالية المهيمنة، والتي تستهدف في جوهرها مصالح مختلف الشعوب حول العالم”.
وأشارت إلى : “استمرار الفعاليات والنشاطات في إقليم شمال وشرق سوريا، والشرق الأوسط والعالم، وستكون هذه النشاطات ذات طابع تصاعدي دائما، حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وذلك لأهمية فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان في التصدي للمخططات الاستعمارية المرسومة لمنطقة الشرق الأوسط، فعلى سبيل المثال، الحداثة الديمقراطية هي الوسيلة الأمثل في التصدي لخطر الحداثة الرأسمالية، المحدق بمنطقة الشرق الأوسط والعالم، وهذا ما يدفعنا للاستمرار في نضالنا حتى ينال القائد عبد الله أوجلان حريته الجسدية، ومن النتائج التي نتجت عن هذا النضال، هو تأسيس المبادرة الأمازيغية لحرية القائد عبد الله أوجلان، بثماني منظمات أمازيغية وبالتنسيق مع المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان”.
آمنة خضرو، المتحدثة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان في حلب، أنهت حديثها: “مقاومتنا ستستمر، ونشاطاتنا لن تنتهي، على المستوى الداخلي والإقليمي العالمي، حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وذلك على مختلف الصعد، سواء كانت الحقوقية، أو السياسية، أو الدبلوماسية، أو الثقافية أو الاجتماعية، ومن هنا يقع على عاتق الشعوب التواقة للحرية، الكثير من العمل في أن تقول كلمتها اليوم، من خلال المشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تدعم حملة الحرية للقائد عبدالله أوجلان، وتحقيق الهدف المرجو منها”.
No Result
View All Result