استنكر أهالي مقاطعة الطبقة، الهجمات الهمجية والعدائية للفاشية التركية، التي استهدفت معظم مناطق شمال شورق سوريا، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين والعسكريين، وتدمير العشرات من المؤسسات والمنشآت الحيوية، مطالبين المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياتهم حيال هذه الهجمات، التي تكون جرائم حرب.
الهجمات التركية على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، لم تتوقف منذ احتلالها العديد من المدن السورية، وفي الآونة الأخيرة زادت وتيرة هذه الهجمات، عن طريق القصف الجوي والبري، حيث استهدفت البنى التحتية، والمنشآت الحيوية والنفطية، ونقاط لقوى الأمن الداخلي والمرافق الطبية والخدمية والأفران وغيرها، فطال القصف أكثر من 42 موقعاً ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين والعسكريين، وأحدث دمارا هائلا في الأماكن المستهدفة.
استهداف المشروع الديمقراطي
وفي هذا الصدد قال المواطن، “أحمد العلي“: إن “دولة الاحتلال التركي لم تتوقف يوماً عن هجماتها على المنطقة، وهي لا زالت تستمر في استهداف المنشآت الحيوية، ومقومات الحياة في إقليم شمال وشرق سوريا، ضاربة عرض الحائط القوانين والمواثيق الدولية، وسط صمت مخز من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية”.
وبدورها قالت المواطنة، “آمنة خليف“: إن “همجية ووحشية هجمات دولة الاحتلال التركي، التي تطال مناطقنا، هي محاولة يائسة لضرب فكر الأمة الديمقراطية، وأخوة الشعوب، وإن القصف يشكل تصعيداً في المنطقة، والهجمات التركية الأخيرة تأكيد واضح على إجرام تركيا ووحشيتها، وهو خرق القوانين والمواثيق الدولية، في سبيل تحقيق أهدافها، وزعزعة وضرب استقرار وأمن مناطقنا”.
ومن جانبه، أشار المواطن، “عبد الرزاق محمد“: “مشروع وفكر الأمة الديمقراطية، يشكل تهديداً لسياسات الدولة الفاشية التركية، لذا تحاول القضاء على المشروع الديمقراطي الوحيد في منطقة الشرق الأوسط؛ لأنه يشكل طوق النجاة لخلاص الشعوب من هيمنة الأنظمة والحكومات الفاشية، وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي، التي أثبتت فشلها في معالجة أزماتها الداخلية المتفاقمة، حيث تسعى لتغطية فشلها باستغلال الأزمة السورية، وضرب مناطقنا عبر حجج وأكاذيب لا أساس لها من الصحة”.
وفي نهاية حديثه، طالب المواطن عبد الرزاق محمد، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المعنية، بالتدخل ووقف الهجمات التركية الهمجية، التي طالت كل شيء، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق تركيا ومحاسبتها على الانتهاكات التي ارتكبتها.