No Result
View All Result
المشاهدات 3
منبج/ آزاد كردي ـ
أكدت إداريات من منبج، أن المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، تستهدف المشروع الديمقراطي في المنطقة، ولكنها فشلت بالنيل من أخوة الشعوب والعيش المشترك، مشيرات، إلى أن “اعتقال القائد عبد الله أوجلان شكل صدمة لنا جميعاً، لكنها زادت إصرارنا على النضال في سبيل حقوقنا والحصول على الحرية”.
بالتزامن مع حلول السنوية 26 لبدء المؤامرة الدولية بحق القائد عبد الله أوجلان، تنظم العديد من الفعاليات المختلفة في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، لشجب واستنكار تلك المؤامرة الخبيثة.
وتهدف هذه الفعاليات التعريف بخلفيات وأسباب المؤامرة الدولية، على القائد عبد الله أوجلان، لإضعاف حركة التحرر الكردستانية، والحد من تأثيرها على عموم المنطقة، وكذلك توضيح انعكاسات المؤامرة الدولية على القضية الكردية وتطورها على الأصعدة كلها.
المؤامرة الدولية الأسباب والأهداف
حول ذلك، تحدثت عضوة لجنة الصحة، في مقاطعة منبج، حوا حج حمدو، لصحيفتنا: إن “أسباب المؤامرة الدولية
على القائد عبد الله أوجلان، تتجسد برؤيته الفكرية والسياسية التي تسعى لتغيير ميزان القوى في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بحقوق الكرد وتأسيس مشروع ديمقراطي حر يعتمد على التعايش السلمي بين شعوب المنطقة”.
وتابعت: “شكلت هذه الرؤية تهديداً للمصالح الإقليمية والدولية، خصوصاً للدول التي تخشى من تأثير فكر القائد عبد الله أوجلان على شعوبها؛ ما دفعها للتآمر ضده والحد من نشر أفكاره التحررية، حيث شاركت بالمؤامرة عدة أطراف إقليمية ودولية، فتم اعتقاله وخطفة من العاصمة الكينية نيروبي في العام عام 1999”.
واختتمت عضوة لجنة الصحة، في مقاطعة منبج، حوا حج حمدو حديثها: “اختطاف القائد عبد الله أوجلان، لم يكن مجرد استهداف لشخصه، بل محاولة لضرب إرادة الشعب الكردي وإفشال مشروعه التحرري، الذي يدعو إلى الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحرية، ومع ذلك، المؤامرة فشلت بتحقيق أهدافها، واليوم باتت أفكار القائد عبد الله أوجلان، تطبق على أرض الواقع، ومشروع الإدارة الذاتية خير دليل”.
تحول كبير للقضية الكردية
من جانبها، أوضحت الإدارية في لجنة التربية والتعليم بمقاطعة منبج، فريدة الطلحة: إن “اعتقال القائد عبد الله
أوجلان، كان له تأثير كبير على الشعب الكردي وحركته التحررية، لأنه مؤسس فكرها الجدي والمعاصر، لكن، وبدل أن تؤدي المؤامرة لفشل المشروع الكردي التحرري، شكلت نقطة تحول دفعت بحركة التحرر الكردستانية، إلى تطوير استراتيجياتها، لمواجهة التحديات من خلال التركيز على النضال السياسي والدبلوماسي، وزاد الاهتمام بتعزيز دور المرأة والشباب في النضال، ما وسّع قاعدة الحركة وجعلها أكثر قوة وشمولية وتماسكاً”.
وأضافت: “على الرغم من أن المؤامرة كانت تهدف إلى عزل القائد عبد الله أوجلان، وإضعاف تأثير أفكاره على شعوب المنطقة، إلا أن أفكاره حول الديمقراطية والعيش المشترك وأخوة الشعوب، انتشرت بشكل أكبر، وأصبحت مرجعية لنضالات شعوب المنطقة والعديد من الشعوب الأخرى، كما أن فترة الأسر الطويلة زادت اتحاد الشعب مع قائده”.
وأنهت، الإدارية في لجنة التربية والتعليم بمقاطعة منبج، فريدة الطلحة، حديثها: “بفضل فلسفة وفكر القائد عبد الله أوجلان، تحولت القضية الكردية من قضية محلية إلى قضية إقليمية ودولية، وأصبح لها حضور قوي على الساحة السياسية العالمية، وأسهمت نتائج المؤامرة في تعزيز تماسك الشعب الكردي وشعوب المنطقة لتصبح نموذجاً للمقاومة والتحرر”.
No Result
View All Result